دخل امس اتحاد «إجابة» في اعتصام مفتوح بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشارع محمد الخامس احتجاجا على إيقاف عدد من زملائهم الجامعيين عن العمل وتنديدا بعدم الاستجابة لمطالبهم «المؤجلة». تونس (الشروق) لم يهدئ الاتفاق الذي ابرم امس الاول بين الاتحاد العام التونسي للشغل والحكومة والمتعلق بالزيادة في المنح الخصوصية للأساتذة الجامعيين من روع اتحاد الاساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين «إجابة» الذي دخل امس في اعتصام مفتوح بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشارع محمد الخامس في انتظار تنفيذه لسلسلة من التحركات الاحتجاجية الاخرى التي تصل حد مقاطعة الأسبوع الاول من السنة الجامعية تنديدا» بالتراخي في الاستجابة لمطالب منظوريه وخنق الحريات وقمع العمل النقابي» . ووصف اتحاد «إجابة» اتفاق الزيادة الخصوصية في أجور الجامعيين ب»المخزي» والذي يندرج في خانة محاولة إجهاض تحركات الجامعيين الباحثين والركوب على نضالاتهم والتسويق بأن مطالبهم مادية بحتة وهوما يمكن الالتفاف عليه ببعض الفتات وفق تعبيره والحال ان المطالَب الحقيقية للجامعيين تتمثل في إعادة الاعتبار للأستاذ الجامعي وللجامعة العمومية من خلال مشروع إصلاح حقيقي وعبر احترام سلم التأجير من أجل الإبقاء على الكفاءات الجامعية وعن طريق فتح خطط الانتداب للدكاترة المعطلين حتى يبقى الأمل قائما للباحثين الشبان. واشار اتحاد «إجابة» ان أجور الجامعيين الباحثين مجمدة منذ جويلية 2014 وهذه الزيادة الهامشية على أربع مراحل حتى جويلية 2021 ستكون «حصيلة 07 سنين عجاف «معبرا عن رفضه لما وصفه بالتفاوت المتعمد وغير المبرر في الزيادة في الأجور بين مختلف الرتب للأساتذة الجامعيين الباحثين . كما جدد اتحاد «اجابه» تمسكه بضرورة التراجع عن قرار إيقاف 05 أساتذة جامعيين باحثين عن العمل على خلفية نضالاتهم النقابية كخطوة أولى نحوإيجاد حلول وتنقية الأجواء مؤكدا ان الإيقاف عن العمل الذي مورس ضد الجامعيين فيه خرق للقانون . وللتذكير فان اتحاد الاساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين قد اعلن عن خوضه لسلسلة من التحركات الاحتجاجية بداية بالاعتصام المفتوح بمقر الوزارة الذي انطلق امس مرورا بمسيرة جامعية وطنية بشارع الحبيب بورقيبة يوم الثلاثاء القادم (10 سبتمبر الجاري) وصولا الى مقاطعة الأسبوع الأول من العودة الجامعية بداية من يوم 13 سبتمبر 2019 في صورة عدم تفاعل سلطة الإشراف مع تحركات الجامعيين .