مرت عدة سنوات على آخر ظهور للنسر الرياضي بجلمة بالأقسام العليا عندما كان ينشط في صفوفه أبناء الجهة وهنا اكتفي بذكر عائلات الدربالي والسايبي والحرزلي والمعمري والعرعوري والماجري والقنيشي والنويوي في كرة القدم والبرهومي والقنيشي والزياني في الالعاب الفردية التي انتجت أبطالا عالميين على غرار الاخوين عصام وحسام البرهومي. وبعد ان اكتسب هذا الهرم الكروي النضج والخبرة الكافيين ارادت الهيئة المديرة الشابة المنتخبة حديثا في كنف الديمقراطية إعادت تلك الصورة الناصعة بعد ان وقع تشويهها في بعض الاحيان نتاج سياسة تسييرية عشوائية فاختارت تصفية القلوب بين جميع الاطراف والجلوس على طاولة واحدة تلتقي فيها كل الاجيال معا وهو ما اقدمت عليه هذه الهيئة الشابة بإجراء لقاء ودي بين قدماء لاعبي النادي الصفاقسي بقيادة الصنهاجي وجلال الهوش وقدماء نسر جلمة بقيادة رابح ومكي الدربالي وعبد الله الحرزلي وأحمد السايبي ولطفي الدربالي وانيس عبد اللاوي ومحمد القنيشي يتم على اثرها تكريم ثلة من المسؤولين واللاعبين القدامى للنسر وتجري الاستعدادات حثيثة على قدم وساق لانجاح هذا المهرجان الكروي ليبقى للاجيال القادمة وهي بالفعل بادرة تذكر فتشكر عن الهيئة المديرة الجديدة بقيادة حمزة الزياني وحافظ الدربالي. اقبال كبير و نجاح غير مسبوق عرفت دورة الكيك بوكسينغ المغاربية التي تم تنظيمها بالملعب البلدي بجلمة نجاحا كبيرا وهي خطوة جديدة على درب النهوض بهذه الرياضة التي ما انفكت تشق اليوم طريقها بثبات واعطائها قفزة نوعية ونفسا جديدا لاستغلالها الاستغلال الامثل والانجع وتوفير جيل موهوب خاصة لما لمدينة جلمة من مواهب وبراعم تتقن هذا النوع من الرياضة التي انتشرت بهذه الجهة وهو ما فرض على أهالي مدينة جلمة فتح قاعة للكيك بوكسينع اطلق عليها من الاسماء قاعة «شمس الدين « لتعاطي هذا النوع من الرياضة التي لقيت اقبالا كبيرا من متساكني الجهة.حيث لقيت هذه السهرة المغاربية ( الجزائر وتونس والمغرب) اقبالا جماهيريا كبيرا ونجاحا لا يضاهيه نجاح اداريا وتنظيميا ورياضيا بحضور عديد القنوات التلفزية والاذاعية والصحافة المكتوبة. وهي دورة غايتها تواصل جيل جديد مغاربي ببعضه البعض وتقريب المسافات بين هذه الدول الشقيقة .