نظم اعوان قطاع التبغ امس و بدعوة من النقابة الاساسية للتبغ و الوقيد و بالتنسيق مع الجامعة العامة للتخطيط و المالية و الاتحاد الجهوي للشغل بتونس و بمشاركة اعوان مراكز زراعة التبغ و اعوان مراكز التوزيع و اعوان المؤسسات المصادرة و اصحاب رخص بيع التبغ مسيرة احتجاجية انطلاقا من المقر الاجتماعي للمؤسسة وصولا الى ساحة محمد علي حيث تم عقد تجمعا عماليا بقاعة سعيد قاقي القى خلالها الامين العام للاتحاد نورالدين الطبوبي خطابا هاما اكد من خلالها على ان المؤسسات العمومية ليست للبيع مذكرا باتفاق اكتوبر 2018 بين الاتحاد و الحكومة والمتعلق خصوصا بضرورة دراسة و تقييم المؤسسات العمومية حالة بحالة . وقد افاد النوري الجبالي عضو النقابة الاساسية للتبغ و الوقيد في تصريح ل» الشروق « بان هذا التحرك الاحتجاجي جاء على خلفية تصريحات المترشحين الى منصب رئاسة الجمهورية و خصوصا يوسف الشاهد بالتفويت و خوصصة الوكالة الوطنية للتبغ و الوقيد و ردا على الحملات الاعلامية «المشبوهة» بتسويق و ترويج الادعاءات الكاذبة بان مؤسسات قطاع التبغ خاسرة و الحال ان جميع المؤشرات الاقتصادية و المالية تفند هذه الادعاءات مشيرا الى ان النشاط الصناعي للوكالة و مصنع التبغ بالقيروان حققا ارباحا و فائضا ماليا ب14 مليارا بالنسبة للوكالة و 12 مليارا بالنسبة للمصنع اما عما يسمى الخسائر المسجلة في حسابات المؤسستين فهي متاتية من مبيعات السجائر الاجنبية نتيجة الاختلال الفظيع بين حقيقة الكلفة و قيمة المداخيل المخصصة لحصة الوكالة و المصنع من المبيعات. كما سجلت الموارد المالية في ميزانية الدولة بعنوان مبيعات التبغ تطورا بنسبة اكثر من 7 بالمائة الى غاية موفى اوت 2019 مقارنة مع عائدات نفس الفترة من سنة 2018 و حجم الانتاج لنفس الفترة قد تطور بنسبة 11 بالمائة و ان مبيعات السجائر الاجنبية قد شهدت ارتفاعا بنسبة 16 ٪. و اضاف الجبالي بان الوكالة قد تمكنت من تحقيق اهداف عقد تحسين الاداء لسنة 2018 و 2019 مستغربا من التصريحات الصادرة عن الشاهد بالخصوص معبرا عن استعداد و تجند اعوان مؤسسات قطاع التبغ للدفاع عن عمومية القطاع بكل الاشكال النضالية القانونية.