تونس- اريانة (الشروق): نشأت مبادرة "الأفضل" بمناسبة الانتخابات البلديّة لسنة 2018 كإطار مواطني منفتح لتجميع الديمقراطيّين بأريانة. وتوفّقت في الفوز بأغلبيّة نسبيّة ممّا أهّل رئيسها العميد الفاضل موسى إلى تحمّل مسؤوليّة رئاسة بلديّة أريانة. وبعد سنة من هذه التجربة يرى المنتسبون لهذه القائمة انهم تمكنوا خلال تجربة الحكم المحلّي من الاطلاع على مشاكل الحياة اليوميّة لا في أريانة فحسب، بل كذلك في سكرّة والتضامن وروّاد والمنيهلة وقلعة الأندلس وسيدي ثابت وهو ما جعلهم ينطلقون في الصاق المعلقات في الأماكن المخصصة لها خلال الحملة التشريعية في كل هذه المناطق الى جانب عمليات توزيع "الفلاير" والاتصال المباشر مع متساكني روادواريانة والمنيهلة وقلعة الاندلس. ويترأس قائمة "الأفضل" المترشّحة للانتخابات التشريعيّة بأريانة الأستاذ الجامعي في القانون أنور بن نوّة اما أعضاؤها فهم أسماء الغربي ومنجي بوحليلة وسارة بن ميلاد وانس غراب وهدى الميعاوي وأمين الشريف وبية حمروني الناير. واجابة على سؤالنا لماذا ترشّح أعضاء هذه القائمة أجاب رئيسها الأستاذ بن نوة ان تونس أصبحت رهينة لطبقة سياسيّة كسولة أمسكت دواليب الحكم منذ سنة 2011 وتداولت على السلطة بأغلبيّات مختلفة، تتوافق وتتصارع، دون اكتراث بواقعنا المتردّي. لقد اجتهد تونسيون وتونسيات منذ سنة 1956 لكي تتجاوز بلادنا وضعيّة التخلّف والاستعمار، عبر الإصلاح والتحديث وعبر إنشاء مرافق عموميّة أساسيّة ساهمت في تحسين حياة التونسيّات والتونسيّين. واعتبر إنّ الخيارات الخاطئة التي وقع انتهاجها مسّت مكاسبنا وضربت استقرار بلادنا وزادت في ترسيخ مظاهر اللامساواة والحيف بيننا وساهمت في استفحال آفات الرشوة والفساد والمحسوبيّة، في الوقت الذي نعيش فيه، نحن المواطنات والمواطنون، تدهور مقدرتنا الشرائيّة وغياب الأمن في أحيائنا. وإننّا إذ نترشّح فحتى لا يتواصل هذا الوضع. وأضاف إنّنا نترشّح كذلك لأنّ تونس في حاجة إلى تغيير جذري في الممارسة السياسيّة وإلى جيل جديد، من مواطنات ومواطنين يخدمون المصلحة العامّة... ووعد أعضاء القائمة خلال اتصالهم بالناخبين أمس في رواد وقلعة سنان بأنّ يكونوا نوّابا جديّين ومحترمين يعطون صورة أخرى للنائب كما التزموا بالعمل بجديّة وفاعليّة وبالقيام بدورهم كاملا وبالتفرّغ للعمل البرلماني. وبالعمل على وضع قواعد أكثر صرامة فيما يتعلّق بغيابات النوّاب. وبالتشاركيّة والانفتاح على المجتمع المدني. وبتغليب المصلحة العليا للبلاد... كما دعا رئيس القائمة متساكني اريانة الى انتخاب قائمة الأفضل وشعارها الشمس باعتبارها صوت التجديد، صوت المساواة والحريّة والعدالة في أريانة. قائمة حزب بني وطني بأريانة :الرمانة شعار الحملة التشريعية رئيسة القائمة منى بن عثمان دكتورة في العلوم الاقتصادية وهي عضوة مؤسسة في حزب بني الوطني مكلفة بالأمانة الوطنية أما أعضاء القائمة فهم محمد بن عبد القادر وفرح الزهار وحاتم الشيخ محمد وشيماء الجزيري ومعز الدين عياد وليلى قداس ولطفي بوعتور. اما شعار القائمة الرمانة التي ترمز في الموروث الفكري لكونها فاكهة مباركة وفاكهة الجنة. ويضم شعار الرمانة فيها 24 حبة رمان ترمز الى الولاياتالتونسية وحدة البلاد في تنوعها. ويعد أعضاء القائمة في حملتهم الانتخابية الى صيانة البنية التحتية للشبكات قنوات الصرف الصحي وقنوات صرف مياه الامطار تجديد وتعصير المناطق السقوية سيدي ثابت وبرج الطويل وإرساء ثقافة ترشيد استهلاك الماه للحد من التبذير والسهر والدفع نحو صيانة وتعزيز اسطول الحافلات بولاية اريانة الدفع نحو انجاز مشروع ميترو رواد المبرمج مذ سنوات تأهيل وتعصير محطات الحافلات والنقل الجماعي وتحسين البنية التحتية تعزيز التواجد الأمني أمام المؤسسات التربوية انشاء مراكز ثقافية ورياضية لتأطير الشباب وتعصير المستشفيات. القائمة المستقلة أصواتكم أمانة : التواصل المباشر هو الحلّ رئيس القائمة الشاعر والملحن حبيب المحنوش وأعضاؤها شهناز الخالقي وصلاح الدين رجب ويسرى المجدوب وفوزي فرحات وابتسام الرودسلي وأيمن صفر وسرور بن الطيب. ويتمثل شعار هذه القائمة في تصافح يدين يتحول الى ما يشبه التحليق عاليا ويعني الشعار ان في اتحاد المواطنين قوة ونجاة وقد قام أعضاء القائمة بعدة جولات في احياء اريانة منها سيدي ثابت واريانةالمدينةورواد وقلعة الاندلس.. وذلك للاستماع الى مشاغل المواطن والتعريف بقائمتهم وقد جاء في صفحتهم على الفايس بوك "نسبة كبيرة من شبابنا ضايع وما فماش شكون يوعيه الوالدين تاعبين عالخبزة وهو ناسي الي الثقافة والمستوى التعليمي مهمين برشا احنا اليوم نقولولك انت مستقبل تونس انت مستقبل اريانة"... انتظارات المواطن خالد انتظر من النواب الجدد ان يكونوا قدوة للمواطن في استرجاع قيمة العمل وحبه وذلك من خلال الالزام بالحضور المكثف وإيقاف نزيف الغيابات في مجلس النواب. بلال لا انتظر شيئا من مجلس النواب ولا من الطبقة السياسية التي لم تظهر جدية تذكر بعد الثورة وهو ما جعلها تفقد ثقة المواطن وذلك بسبب تتالي الخيبات والانفلات الذي شاب المشهد السياسي. علي لا انتظر من مجلس النواب ما يثلج الصدر فالسنوات التي تلت الثورة جعلت المواطن يحلم بالكثير لكن سرعان ما خاب امله وهو ما جعلني لا انتخب أصلا ولا اهتم بالشأن السياسي.