«الشروق» مكتب الساحل قام أعضاء قائمة الأوفياء المستقلة بالمنستير ورقمها 11 أول أمس بتعليق البرنامج الانتخابي في عدد من المعتمديات كما زاروا بعض المناطق وتحدثوا إلى المواطنين لتعرف مشاغلهم في انتظار انطلاق عقد اجتماعات عامة بكل المناطق بما في ذلك الأرياف والتواصل المباشر مع الناخبين . وقال رئيس القائمة جمال الديماسي "الشروق" إن تشكيلته متجانسة فيها الدكاترة ورجال الأعمال والمثقفون والرياضيون والشباب وهي تعبر عن طموحات المواطنين الذين عاقبوا كل المنتمين إلى المنظومة القديمة في الانتخابات الرئاسية، حسب تعبيره. وأضاف أنّ ولاية المنستير بها مناطق تفتقد إلى أبسط الضروريات كالطرقات والتنوير وغيرها وأن الفلاحين يعرفون صعوبات جمة وأن مهمتهم في حال الوصول إلى مجلس نواب الشعب تقتضي الدفاع عنهم ونقل مشاغلهم وكشف ملفات الفساد ومراقبة أداء الحكومة والتشجيع على التشغيل . قائمة «العلا» هي قائمة مستقلة بولاية المنستير رئيسها هو عماد شحدورة من المكنين خبير ومراقب عام بالوكالة الوطنية لحماية المحيط التابعة لوزارة الشؤون المحلية والبيئة وتضم نوار ورضوان الفقيه وسهام جمعة والحبيب براهم ومنية الزاهي وسالم جميل ووسيلة الأسود بن صالح ومحمد عثمان. قائمة حزب الأمل هي قائمة حزبية تابعة لحزب الأمل يرأسها عمر بوزقرو من المنستير وهو إلى جانب كل من ليلى قدرية ومحمد المرعوي وأحلام بن صالح وعبد الرحمان منصور وصابرين عتيق وسمير الإمام وسعيدة الزمني وشهاب الصيادي. قائمة الجبهة الشعبية هي قائمة حزبية تحمل رقم 13 يرأسها نسيم عوران من مدينة قصيبة المديوني وهو موظف بوزارة التربية، وتضم عددا من الأعضاء هم سلوى الشرقي وعبد الواحد بالحاج وحسنة كركوب وعبد الجليل عمران وهاجر البريني ورشيد السويح وألفة الحاج عمر وماهر الزعق. انتظارات المواطن مديحة الزينة ستكون الانتخابات التشريعية شفافة ونزيهة واعتقد أنها ستشهد تحالفات بين الأحزاب من أجل التموقع داخل البرلمان وبالنسبة إلى النواب انتظر منهم تغيير لغة الخطاب مع المواطن وإيصال صوته. عفيف الدوس الانتخابات التشريعية في مشهد ضبابي بعد خروج الأحزاب بهزيمة مخجلة في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها وأعتقد أنها ستكون باهتة إلى أبعد الحدود وشخصيا لا أنتظر شيئا من النواب والمجلس. رشدي الزراد هزيمة الأحزاب الحاكمة في الانتخابات الرئاسية بسبب الانقسامات سينعكس سلبا على الانتخابات التشريعية وستبرز وجوه سياسية جديدة فاقدة للخبرة مما سيزيد في الفوضى تحت قبة البرلمان .