ستعيش تونس من 11 إلى 18 أكتوبر على إيقاع أيام قرطاج الموسيقية التي يديرها الموسيقي المقيم في فرنسا عماد العليبي مع هيئة مديرة تضم فاخر حكيمة منسقا عاما وعبدالكريم الداوي وانصاف اليحياوي ومنية المسعدي أعضاء. تونس «الشروق»: بدأ العد التنازلي لمهرجان أيام قرطاج الموسيقية في دورة جديدة تراهن على الشباب والتعبيرات الموسيقية الجديدة وتهدف إلى خلق سوق موسيقية تمكن الموسيقيين التونسيين الشباب خاصة من الحصول على عقود عمل في الخارج ما الجديد في هذه الدورة؟ الشروق إلتقت مديرها الفنان عماد العليبي في هذا الحوار. ماذا يمكن أن يعرف الجمهور التونسي عن عماد العليبي؟ قد لا أكون معروفا لدى الجمهور التونسي لأنني مقيم في أوروبا وتحديدا فرنسا منذ تسعة عشر عاما ؛ اختصاصي الإيقاع درست في تونس الموسيقى بالتوازي مع دراستي للغات في المعهد العالي للغات بتونس قدّمت عروضا مع فرق عالمية في الهند وايران والأكوادور ومن 2001 إلى 2009 كنت ضمن فرقة تجمع بين الأساليب الموسيقية الجديدة والتراث المغاربي كما عملت مع رشيد طه وآمال المثلوثي وغالية بن علي ومنير الطرودي ومع فنانين أكراد وإيرانيين. أنجزت موسيقى فيلم إيراني وأصدرت ألبوم سفر توج بنجاح في بريطانيا وأعمل كمستشار موسيقي لمهرجان تأشيرة بدون فيزا في جنوبفرنسا. كيف تقبلت دعوتك لإدارة المهرجان؟ أنا لست غريبا عن المهرجان في 2016 و2017 كنت مكلفا بالأتصال والشراكات مع البلدان الأجنبية وأعتبر أن إدارتي للمهرجان رفقة الهيئة المديرة هو أستمرار لتجربتي السابقة في الهيئة. ماهي هوية أيام قرطاج الموسيقية؟ أيام قرطاج الموسيقية ليست مهرجانا بل سوق موسيقية فيها الصناعات الموسيقية وتمكن الموسيقيين التونسيين من فرص التواصل مع شركات أنتاج عالمية للحصول على عقود وربما أعمال مشتركة مع فنانين من العالم وخلق مشاريع مثلا صبري مصباح في 2016 تمكن من عقد مع شركة فرنسية وأصدر ألبوم في فرنسا وكذلك نور الحركاتي وثنائي توما وهذا من أهداف المهرجان الأساسية لذلك حافظنا على المسابقة الرسمية لخلق مثل هذه الفرص. ماهي ملامح البرنامج؟ تسع فرق تونسية ستشارك في المهرجان وأربع أجنبية من فلسطين فرج سليمان وأوركسترا من بوركينا فاسو والفنانة طرونوار من الكامرون وسكينة فحصي من المغرب وغيرهم. الفرق التونسية أغلبها من الشباب مثل نصرالدين الشبلي ولبنى نعمان ومحمد الخشناوي وحليم اليوسفي ووفاء الحرباوي. هناك أيضا فرقة من باكستان تؤدي فن القوالي في إطار تونس عاصمة أسلامية وفرقة قناوة ديفسيون التي يديرها أمازيغ كاتب نجل كاتب ياسين وسيكون الأفتتاح لأمين بوحافة رفقة الأوركستر السمفوني التونسي والأختتام الثنائي محمد وبشير الغربي أين ستكون العروض؟ العروض ستتوزع بين النجمة الزهراء وهي عروض المألوف وفي مدينة الثقافة وفي شارع بورقيبة.