تنتظم الدورة الثلاثون لأيام قرطاج السينمائية في الفترة من 26 أكتوبر الى 2 نوفمبر 2019 ...وستكون هذه الدورة استثنائية على اعتبار ان مديرها ومهندس خطوطها العريضة المنتج السينمائي والتلفزيوني نجيب عياد قد غادر هذه الحياة ليلتحق بالرفيق الأعلى وتحمل الدورة الثلاثون اسمه تقديرا واعترافا وتحية لروحه الطاهرة.. الكلمة التي لن يقرأها نجيب عياد استعدادا للدورة الثلاثين لأيام قرطاج السينمائية كتب الراحل نجيب عياد افتتاحية هذه الدورة والتي كان من المنتظر ان يقرأها في حفل الافتتاح يوم 26 أكتوبر القادم لكن مشيئة المولى عز وجل ارادت غير ذلك ومما جاء في كلمة الراحل التي يحتفظ بها الموقع الرسمي للأيام «.... تحتفل أيام قرطاج السينمائية بعيد ميلادها الثالث والخمسين.. 53 سنة سلطت خلالها الضوء على السينما العربية والافريقية كما احتفت بسينماءات آسيا، أمريكا اللاتينية والتجارب السينمائية المبتكرة من باقي أصقاع العالم.. 53 سنة و30 دورة، اذ تحولت أيام قرطاج السينمائية منذ 5 سنوات من حدث ينظم كل سنتين إلى حدث سنوي. أيام قرطاج السينمائية، هي 53 سنة من الاكتشافات، التفاعل والنقاش الساخن أحيانا لكن البناء والشغوف دائما بين مختلف الأجيال الموهوبة لسينمائيي الجنوب...» «...أيام قرطاج السينمائية هي كذلك انفتاح على عوالم خصوصية في برمجة «تحت المجهر»، حيث تحتفي قاعات السينما وشوارع تونس بأربع بلدان لها تقاليد سينمائية وتجارب لافتة في عالم صناعة الأفلام وهي لبنان، نيجيريا، شيلي واليابان. ..» «...موعدنا من 26 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2019 في تونس، لنتشارك لحظات الشغف و نعمق الحوار عن رؤية استشرافية لسينما الجنوب: مناضلة و قوية و ذكية ولا يمكن تجاهلها عالميا بعد الان. ...» عرائس الخوف: وصية نجيب عياد قبل رحيله اختار نجيب عياد فيلم «عرائس الخوف» للنوري بوزيد لسهرة افتتاح الدورة الثلاثين للأيام، واحتراما وتقديرا لهذا الاختيار تمت المحافظة عليه ليكون تحية لروح مدير الأيام الذي لم يكمل عهدته. « عرائس الخوف» ...عمل سينمائي جديد في مسيرة السينمائي الكبير النوري بوزيد الذي كان اول ظهور له في الأيام سنة 1986 بفيلم « ريح السد» الذي حصد في تلك الدورة التانيت الذهبي في «عرائس الخوف» ترافق الكاميرا «زينة» و»دجو» في رحلة العودة الى تونس من سوريا في ديسمبر 2013,وهما شابتان هاربتان من « داعش». يرفض المجتمع العفو عنهما فيكون الصراع من « زينة « و» دجو» للبقاء وإعادة بناء الذات بمساعدة المحامية «نادية» والطبيبة «درة «، تجد «دجو» في كتاباتها افضل ملجا وتختار « زينة» ان تفضي ببؤسها للشاب « المثلي» « ادريس» . اختار النوري بوزيد لبطولة الفيلم نور حجري ومهدي حجري وعفاف بن محمود. الكوليزي تستعيد توهجها على امتداد أكثر من دورة ...كان «الكوليزي» القاعة التي تحتضن افتتاح واختتام أيام قرطاج السينمائية، ليتم سحب هذا الامتياز منها لأسباب عديدة... وجاء القرار في 2019 القاضي با تستعيد قاعة «الكوليزي» ألقها وتوهجها من خلال احتضان سهرة الافتتاح وهي التي انطلقت في إعادة التأهيل والتجمل استعدادا لهذا الموعد السينمائي العربي الافريقي الدولي الكبير. كلوديا...هند ...درة واخرون عديدة هي الأسماء والنجوم السينمائية المنتظر حضورها ومشاركتها في الدورة الثلاثين لأيام قرطاج السينمائية من ذلك النجمة الإيطالية ذات الجذور التونسية كلوديا كاردينال التي كانت لها مشاركة هامة في أحدث افلام المخرج الكبير رضا الباهي «جزيرة الغفران» كما ستكون درة زروق بطلة هذا العمل من أبرز الحاضرات الى جانب هند صبري بطلة فيلم « نورا تحلم « للمخرجة هند بوجمعة المشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة في الأيام ومن مصر هناك حديث عن حضور منتظر لمحمود حميدة والمخرج شريف عرفة وغسان مسعود وباسل الخطيب واحمد عز 4 جوائز للسينما التونسية تشهد السينما التونسية حضورا لافتا في كبرى المهرجانات العالمية من ذلك تتويجها بأربع جوائز ضمن فعاليات مهرجان البندقية السينمائي في دورته 76: جائزة أفضل دور رجالي في مسابقة آفاق ذهبت للممثل سامي بوعجيلة عن دوره في فيلم «بيك نعيش» لمهدي البرصاوي. حصل فيلم «بيك نعيش» لمهدي البرصاوي كذلك على جائزة INTERFILM لأفضل فيلم. و» بيك نعيش» تم اختياره لتمثيل تونس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة للدورة الثلاثين للايام بداية من 26 أكتوبر القادم فيلم «Divan à Tunis» (البلوز العربي) لمنال العبيدي نال جائزة الجمهور في مهرجان البندقية وذلك ضمن فعالية «أيام المخرجين في فانيسيا» فيلم «عرائس الخوف» لنوري بوزيد تسلم الجائزة الخاصة بحقوق الإنسان Prix HRN. محسن بن احمد