القدس المحتلة (وكالات) صعد الاحتلال الإسرائيلي حربه التهويدية بحق المسجد الأقصى والقدسالمحتلة ضمن محاولاته المتواصلة لطمس معالم المدينة ومقدساتها وتزوير تاريخها وإلغاء الوجود الفلسطيني فيها لكن الفلسطينيين يؤكدون أن هذه الممارسات لن تنال من صمودهم وتشبثهم بالأرض وبالأقصى وبالقدس وسيبقون متمسكين بحقوقهم المتمثلة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين. وذكرت مؤسسة القدس الدولية في تقرير لها أن الأقصى يمر بمرحلة خطيرة في ظل تصاعد عمليات التهويد والاقتحامات اليومية لقوات الاحتلال والمستوطنين في محاولة لفرض أمر واقع بخصوص تهويد الحرم القدسي والسيطرة عليه وتغيير وضعه التاريخي والقانوني فيما وثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية استمرار الاحتلال بممارساته وإجراءاته التهويدية عبر حفر المزيد من الأنفاق في محيط الأقصى وأسفله أو استيلاء المستوطنين على عقارات الفلسطينيين ومنازلهم في البلدة القديمة بالقدسالمحتلة.ومن جهته اوضح أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي أن أخطارا كبيرا تحدق بالمسجد الأقصى في ظل مخططات الاحتلال المتواصلة لتهويده مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيفشل بصموده ومقاومته وتمسكه بأرضه مخططات الاحتلال والمؤامرة الصهيوأمريكية الهادفة للاستيلاء على الأقصى وكل الأرض الفلسطينية.