بدخول الاسبوع الاخير للحملات الدعائية لتشريعية 2019 اشتد التنافس بين القائمات الانتخابية لنيل ثقة الناخبين في دائرة تطاوين التي تضم 32 قائمة موزعة بين حزبية وائتلافية مستقلة. فبالنسبة للقائمات الحزبية والبالغ عددها 18 وفي مقدمتها افاق تونس والنهضة والحزب الدستوري الحر والبديل التونسي فقد ركزت اغلب نشاطاتها الدعائية على الاجتماعات الشعبية والاتصال المباشر بالمواطنين واقامة الخيمات وسط مدينة تطاوين للتعريف ببرامجها الانتخابية. كما كان لمرشحي القائمات الحزبية صولات وجولات استهدفت تقريبا كل معتمديات الجهة واغلب المناطق والاحياء. اما القائمات المستقلة وعددها 9 فانها تسجل نسقا تصاعديا في حملاتها الانتخابية رغم التحاق الاغلب منها، مؤخرا، بالسباق الانتخابي على غرار القائمة عدد 16 امل وعمل المستقلة التي يراسها استاذ التعليم الثانوي نوفل شحيط والتي انطلقت منذ يومين في حملتها الدعائية. اسباب هذا التاخير ارجعها عضو القائمة سامي عون المتحصل على الرتبة الثالثة في تصريح ل»الشروق» الى محدودية الامكانيات المادية, وقد تمثلت نشاطاتها في الزيارات الميدانية الى معتمديات بني مهيرة وغمراسن والبئر الاحمر اين كانت لهم لقاءات بالمواطنين لشرح برنامجهم الانتخابي تحت شعار «رؤيتنا هرمية قاعدتها الثروات الباطنية والمتجددة». كما قام اعضاء القائمة بتوزيع المطويات في مناطق المعتمديات المذكورة للتعريف بانفسهم ، الى جانب جولات في الاسواق وجلسات حوارية بالمقاهي. في المقابل، تسير القائمات الائتلافية بخطى بطيئة على مستوى حملاتها الانتخابية لمحدودية مواردها المالية فمنها من انقطع عن النشاط ومنها من دخل متاخرا لخوض السباق الانتخابي. قائمة «الجبهة» قائمة ائتلافية يرأسها صلاح مراحي موظف بوزارة التربية وتضم سعيدة الخبير وفتحي عبازة ومبروكة مراحي صاحبة شهادة عليا اختصاص تجارة دولية. انتظارات المواطن علاء الدين الونيسي سئمنا الخدع والوعود الزائفة والخطابات الفضفاضة. سيتبعون خطى سابقيهم ويتنكرون لمنتخبيهم بسبب ولاءاتهم الحزبية. إشراق الأطرش على نواب البرلمان الدفاع عن حقوق أبناء تطاوين الغنية بالثروات الطبيعة والعمل على توفير حلول جذرية لامتصاص البطالة وتفعيل المشاريع المعطلة. أيمن فاروقي نوابنا يجب ان يكونوا على صلة دائمة بالمواطنين وان يقوموا بدورهم في متابعة و مساءلة الحكومة والإدارات الجهوية على المشاريع المبرمجة لولاية تطاوين.