شهدت مراسم دفن الرئيس الزيمبابوي السابق روبرت موغابي الغريبة، وضع جثته في تابوت مبطن بالصلب، وتغطيته بطبقة من الخرسانة يوم السبت الماضي ، في أعقاب خلاف حاد حول مكان دفنه بين المسؤولين الحكوميين، والزعماء التقليديين، وأفراد عائلته. وبعد 22 يوماً من وفاته، دُفنت جثة الزعيم المستبد أخيراً بجوار منزله الذي عاش فيه مع زوجته الثانية غريس موغابي، في قرية كُتامة بمقاطعة زفيمبا، مسقط رأسه، وفقاً لما ذكرته صحيفة التلغراف البريطانية، امس. وقال ليو موغابي، الابن الأكبر لشقيقته الذي أدى دوراً رئيسياً في قصة الدفن الطويلة، إن التابوت الذي أتت فيه جثته المحفوظة إلى هراري من سنغافورة، يجب تغييره لأسباب أمنية. وكشف لمحطة إذاعية محلية: «ثمة أناس يسعون للاستيلاء على جثته بالفعل أو أجزاء منها، لذلك أردنا شيئاً لا يمكن العبث به. ولهذا السبب غيرنا النعش».