اختارت الناشطة الجمعياتية رئيسة جمعية الكاهنة للثقافة والتنمية عضو المجلس البلدي لمدينة المحمدية مليكة الهنتاتي الترشح ضمن قائمة الجبهة عن دائرة تونس 1وتقول الهنتاتي أن ما دفعها لخوض هذه التجربة لأول مرة رغم تجربتها الطويلة في النشاط السياسي المستقل والجمعياتي هو رغبتها في أن تكون صوت ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تنتمي لهم وتعتبر الهنتاتي في تصريحها ل الشروق أن هذه الفئة مهمشة في مستوى التشريعات وفي مستوى موقعهم في المجتمع وأكدت الهنتاتي أنه لابد من تطوير التشريعات لإنصاف هذه الفئة من المجتمع المحرومة من الفضاء العام وتقول مثلا نحن محرومون من الدخول إلى المسرح البلدي ومن مسرح قرطاج وفضاءات أخرى بسبب غياب المسالك الخاصة بالذين يتنقلون على الكراسي المتحركة. وتطالب الهنتاتي أيضا بتمتيع كل ذوي الاحتياجات الخاصة العاطلين والعاجزين عن العمل بمنحة من الدولة لأن القانون الحالي لا يتمتع بهذه المنحة إلا فرد واحد في العائلة في حين نجد عشرات الأسر فيها أكثر من فرد من ذوي الحاجيات الخاصة؛ وتعتبر الهنتاتي أن أي مواطن يمكن أن يتحول فجأة إلى واحد من ذوي الاحتياجات الخاصة لا قدر الله بسبب حادث أو مرض لذلك على المجتمع أن يتخلى عن نظرة الدونية والاحتقار لهذه الفئة.