أجرى النادي الإفريقي يوم أمس مباراته الودية الأولى خلال مرحلة توقف نشاط البطولة وكما أشرنا إليه في مقال يوم أمس فقد كانت المباراة فرصة ليعاين الإطار الفني بعض العناصر الشابة فضلا عن تمكين اللاعبين الذين يفتقدون لنسق المباريات. وعرفت المباراة تسجيل نادي باب الجديد لرباعية استهلها المهاجم العائد ياسين الشماخي بهدف الافتتاح الذي انتهى على وقعه الشوط الأول فيما سجلت البقية عبر الغاني ديريك ساسراكو وصابر خليفة وبلال العيفة من ضربة جزاء. واستعمل لسعد الدريدي تشكيلتين مختلفتين في كل شوط بغاية تمكين كافة اللاعبين المتوفرين تحت تصرفه والقادرين على اللعب من نفس فرص المشاركة. الشماخي وجاب الله يعودان خاض المهاجم ياسين الشماخي والحارس أيمن جاب الله أول مباراة ودية مع الفريق منذ الموسم الفارط والذي أنهاه كل منهما بمشاكل صحية أبعدتهما لفترة مطولة عن الميادين.. الشماخي خاض الشوط الأول من المباراة وسجل هدفا أنهى به الأفارقة الفترة الأولى وقدم مردودا محترما معلنا عودته بشكل إيجابي ما قد يتيح للإطار الفني خيارا إضافيا في الخط الأمامي. أما جاب الله فقد حمى العرين طيلة الفترة الثانية ولم يختبر كثيرا لكنه تعزيز هام من شأنه أن يرفع من درجة المنافسة داخل المجموعة خصوصا أن الإطار الفني يرغب في منافس حقيقي لعاطف الدخيلي.. ومن حسن حظ لسعد الدريدي أن الراحة المطولة ستمكنه من استعادة اللاعبين معا ليكونا ضمن المجموعة التي ستتحول يوم 23 أو 24 أكتوبر الجاري إلى الرديف للتباري مع نجم المتلوي. الشبان في الموعد استعمل المدرب لسعد الدريدي يوم أمس مجموعة من اللاعبين الشبان حيث علاوة عن العناصر التي ظهرت في الفترة الماضية فقد وقع ضمّ اسمين إضافيين هما الظهير الأيسر لصنف النخبة منتصر بعزيز ومتوسط الميدان لنفس الصنف معز الحاج علي. وعلاوة عن بعزيز والحاج علي شارك أيضا شهاب العبيدي الذي سيعود للغياب عن المجموعة بسبب التزاماته مع منتخب الأواسط كما عاد للظهور كل من لؤي العلوي وخليل القصاب اللذين سيكون لهما دور مهم في المرحلة القادمة. ويمكن التأكيد أن مباراة الاتحاد المنستيري قد خدمت كثيرا خليل القصاب الذي قد يتقدمه في ترتيب لاعبي خط الوسط في مرحلة أولى قبل الاقتراب من التشكيلة خصوصا أنه يحظى بثقة مدربه. توضيح أشارت "الشروق" يوم أمس إلى أن اللجنة الفيدرالية للنزاعات قد قررت فسخ عقد صانع ألعاب النادي الإفريقي أسامة الدراجي مقابل تمكينه من مبلغ قدره 164 ألف دينار بعنوان مستحقات قديمة وغرامة القطع التعسفي للعقد. خبر عادي تذيّل مقال يوم أمس لكنه نال حيّزا هاما على موقع "نسمة سبور" الذي عنّ له صباح يوم أمس أن ينشر تكذيبا موجها أساسا للشروق في تجاوز مهني صارخ لم يكن الأول ويبدو أنه لن يكون الأخير. ولأن الإعلام الرياضي قد بات ميدانا مستباحا يطؤه كل من هبّ ودبّ ألّف كاتب التكذيب رواية ينفي فيها خبر اتخاذ لجنة النزاعات لقرار فسخ عقد الدراجي في وقت أنه كان من الأجدى به أن يقوم بعمله كصحفي ويتصل باللجنة أو بالممثل القانوني للدراجي أو اللاعب أو النادي وهي مصادر مختلفة كانت ستجنب "صاحبنا" ورطة التطاول على "الشروق". ويبدو أن من تعوّد أن يقتات يوميا على ما ننشره في "الشروق" قد اعتقد أنه قادر على تكذيبها في خبر استقيناه من مقرر اللجنة مراد الكعاك وأيضا من الممثل القانوني للاعب لكنه خاب من جديد..