أجرى النادي الإفريقي اليوم ثاني مواجهاته الودية أمام مضيفه مستقبل سليمان والتي انتهت بثلاثة أهداف مقابل هدف و سجل أهداف الافريقي بلخيثر و بن يحيى و الشماخي في نفس السياق لم يتوصل نادي باب الجديد إلى غاية يوم أمس إلى برمجة مباراة ودية جديدة في نهاية الأسبوع الجاري حيث اعتذر النادي الرياضي الصفاقسي عن مواجهة زملاء وسام يحيى في حين لم يكن من السهل التوصل على اتفاق مع فريق من الرابطة الثانية. وفي صورة عدم برمجة مباراة ودية ينتظر أن يجري أبناء لسعد الدريدي حصتين تدريبيتين يوم السبت ليختتم بذلك البرنامج الإعدادي قبل أن يمنح راحة خاطفة ب24 ساعة . المرزوقي يدخل المنافسة وجه المدرب لسعد الدريدي الدعوة إلى المدافع المحوري لصنف النخبة مكرم المرزوقي ليكون ضمن مجموعة الفريق الأول بعد بروزه في بداية هذا الموسم.المرزوقي بات ضمن أربعة لاعبين مرشحين للعب مع الفريق حيث هناك رضا عن أداء كل من خليل القصاب ومعز الحاج علي ومنتصر بعزيز. ويأمل الإطار الفني أن يكون قادرا على الاستعانة باللاعب وأن لا تكون وضعيته القانونية شبيهة بوضعية زميله الحاج علي الذي اتضح أنه لم يقع إيداع عقده لدى الجامعة التونسية لكرة القدم وهو ما حال دون تأهيله. ولم يقتنع الدريدي بإمكانيات المدافع المالي والي ضيوف الذي بات بقاؤه في الفريق يمثل عبئا ثقيلا ذلك أن مستواه لا يخول له اللعب في الفريق كما أنه يتقاضى أجره بالعملة الصعبة وهو إشكال آخر. التواتي ينسحب ألقت الأزمة المالية بظلالها على فرع كرة القدم و بعد تلويح اللاعبين بالإضراب عن التمارين يوم الخميس الماضي جاء الدور هذا الأسبوع على مرافق الفريق سامي التواتي الذي فضل الانسحاب. ولم يحصل التواتي على أجوره منذ تعيينه في منصبه كما أن تواجد أحد المتطفلين في محيط الفريق الأول وتدخله في بعض الأدوار فرض على الهداف السابق للأحمر والأبيض رمي المنديل والتخلي على مهامه. القباضة المالية على الخط تلقى النادي الإفريقي يوم أمس مراسلة من القباضة المالية تطالبه فيها بسداد متخلدات بذمته تقدر ب1.4 مليون دينار بعنوان ضرائب موظفة على عقود اللاعبين والمدربين. وسيتعيّن على نادي باب الجديد أن يتوصل الى اتفاق مع القباضة المالية لتقسيط المبلغ وبالتالي غلق هذا الملف.نزاعات مالية بالجملة تكتفي هيئة عبد السلام اليونسي بالتعامل معها في ثوب المتفرج في ظل إفلاس مالي وتسييري جعل الفريق يغرق في المشاكل. ويمكن التأكيد أنه لو لا دعم الأب الروحي حمادي بوصبيع وموارد النادي الذاتية بالإضافة إلى تدخلات رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء لكان الوضع أسوأ بكثير. صمت القبور كنا أشرنا في مقالات سابقة إلى القيمة الكبيرة لعائدات النادي الإفريقي تحت إشراف الهيئة الحالية حيث تجاوزت بدرجة مرة ونصف ما تم إنفاقه لخلاص النزاعات لدى هياكل التقاضي الدولية.. وأمام الحقيقة الدامغة التي كشفتها الأرقام اختارت هيئة عبد السلام اليونسي أن تتوارى عن الأنظار حتى لا تواجه الجماهير بحقيقة الوضع المالي للفريق وخاصة عائداته للفترة الماضية. وجاء النزاع مع سليم بن عثمان وأسامة الدراجي وزكريا العبيدي بالإضافة إلى قضية اللاعبين الكاميرونيين ومستحقات فريقي باسيرو كومباوري ووالي ضيوف السابقين ليكشف عملية التحيّل التي تعرض لها الجمهور في انتخابات جوان 2018 ذلك أن اليونسي ومن معه ورطوا الفريق في نزاعات جديدة بات من الضروري أن يتحملوها بأنفسهم ومن مواردهم الذاتية وإلا فإن اللجوء إلى القضاء قد يكون المخرج الوحيد أمام المنخرطين لمحاسبة من أفسدوا في النادي وخانوا الأمانة.