133 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم من دائرة صفاقس 1 لفائدة قيس سعيد مقابل أقل من 32 الفا فقط لنبيل القروي .. أكثر من 168 الف ناخب بصفاقس 2 انتخبوا قيس سعيد مقابل 44 الفا فقط لفائدة نبيل القروي. مكتب صفاقس(الشروق) بلغة الأرقام أكثر من 300 الف صوت من ولاية صفاقس كانت أصواتهم لفائدة قيس سعيد، فماذا ينتظرون من ساكن قرطاج الجديد ؟ وماذا يتشوفون من الرئيس المقبل في جهة نال منها المرشح للدور النهائي عشر ما ناله وطنيا من الأصوات . حجم الناخبين من صفاقس لقيس سعيد يعكس اهتمام أهالي الجهة بالإنتخابات الرئاسية وانتظاراتهم من رئيس دولة في ظل حكم برلماني صلاحيات الرئيس فيه محدودة، ومع ذلك توجهوا بقوة للصناديق لتتجاوز نسبة التصويت له ال80 بالمائة . يقول الناشط في المجتمع المدني والسياسي شكري القشوري، « ننتظر منه الاستجابة لإرادة الشعب الذي اختاره وفوضه على البلاد، الحرص على إعادة الإعتبار للشعب في اتخاذ كل القرارات المصيرية التي تهم البلاد، وتفعيل الدستور وحمايته وتطبيق القانون على الجميع، مقاومة الفساد ورفع راية تونس في المحافل الدولية ..كما ننتظر منه الإهتمام بصفاقس التي همشت لعقود . أستاذ التعليم الثانوي والناشط في المجتمع المدني والرياضي عبد المجيد الشيخ يقول « شخصيا لا أنتظر الكثير من رئيس الدولة في ظل صلاحياته المحدودة بمنطوق الدستور، فالصلاحيات المطلقة في يد الحكومة التي عليها أن تهتم بعديد المواضيع الحارقة التي تهم الشعب التونسي بدءا بالتشغيل والتنمية وصولا إلى العلاقات الدولية والخارجية، مرورا بالإدارة والخدمات والأسعار والتعليم والصحة .. الناشطة السياسية سلمى السلامي المزغني تنتظر من الرئيس المنتخب ان يكون في مستوى تطلعات الشعب اولها ان يكون رئيسا جامعا لكل الاطياف وفي انسجام تام مع الحكومة والبرلمان وكبرى المنظمات والمجتمع المدني وان يكون بابه مفتوحا على مصراعيه للمعارضة ولمن في السلطة وان تكون اهم أولوياته هي تونس لا غير وأولويات تونس هي اجتماعية بالأساس من بطالة وفقر وتهميش فضلا عن مقاومة الفساد. كما تنتظر سلمى منه ان يختار مستشارين ذوي كفاءة خاصة وان تونس تمربمرحلة صعبة اقتصاديا (مديونية ودينار غير مستقر) واقترح ان يتم احداث لجنة شبيهة بلجنة مجابهة الكوارث وتحديد الأولويات فنحن ننتظر الكثير ممن انتخبهم الشعب سواء في الرئاسة اوالحكومةاومجلس نواب الشعب وامال الشعب تنصب اولا واخيرا على توفير العيش الكريم». يقول الأسعد البوعزيزي الناشط في المجتمع المدني والسياسي : «أما وقد جادت انتخابات 2019 على الشعب المستضعف بفوز مرشحها فوزا ساحقا فإني أنتظر من قيس سعيد تحقيق وعده قبل الانتخابات وهوأن لا يسكن قصر قرطاج وأن يظل ساكنا لمنزله، وساعتها سنهتف لكل شعوب العالم أن قد صار في تونس لا فرق بين المواطن والرئيس وساعتها فقط سيتأكد لنا أنه سيحقق كل الأحلام وكل الوعود إنما الأمور تقاس بأبسطها فإن صدق في وعده فسيصدقه الله في كل الوعود».