تذمّر وحالة رعب وفزع يعيشها المواطن بمدينة جلمة واستخفاف بأرواح وحقوق كل المتساكنين ببروز ظاهرة غريبة دون أن يحرّك صناع القرار المحلي ساكنا بعدم التصدي للكلاب السائبة التي أصبحت تمثل خطرا حقيقيا على حياة المواطن وتفادي الكارثة. حيث تفاقمت في المدة الأخيرة هذه الظواهر ببروز كلاب سائبة ترتع يمينا وشمالا في قلب المدينة وفي اغلب الاحياء الشعبية بلا نظير ولا رقيب في غياب العمليات الردعية اللازمة. هذه الظواهر استفحلت أكثر بعودة أبنائنا الى مقاعد الدراسة لتترك لا قدر الله آثارا كارثية على حياة فلذات اكبادنا خصوصا. وهنا يطالب كل متساكني الجهة المسؤولين المحليين بضرورة الخروج الى الشارع وتكثيف عمليات المراقبة بما يضمن اكثر سلامة المواطن من مخاطر الكلاب السائبة وما تسببه من اضرار جسيمة على صحة البشر خاصة بعد انتشار داء الكلب في غياب حملات التلقيح المجّانية.