رغم المحاولات الكثيرة لبلدية جرجيس للقضاء على المظاهر المخلة بجمالية البيئة والمحيط الا ان هناك ظواهر سيئة داخل المدينة و ضواحيها لا تزال تشوه وجهها و تحدث الرعب في قلوب المتساكنين و هي ظاهرة الكلاب السائبة. أحياء الظويهر والارسال الاذاعي وابن منظور والبياضة والحسيان تعاني من نفس المعظلة فالكلاب السائبة تشكل خطرا على الأهالي وعلى أطفالهم الصغار ولعل ما يزيد تعقيد هذه الظاهرة تعمد بعض المواطنين إلقاء فضلاتهم المنزلية بطرق عشوائية لتعبث بها الكلاب في رحلة بحثها عن الطعام فتحيل الشوارع الى فوضى هذه الأحياء وغيرها يرنو سكانها الى تنفيذ قرار التراتيب الصحية لبلدية جرجيس الواقع تنقيحه في الدورة البلدية الأخيرة ومن بين شروطه انه يتعين على كل مالك لكلب العناية به وعدم اهماله حتى لا يزعج الغير ويمنع منعا باتا تربية الكلاب الشرسة او الاتجار فيها او بيعها الا متى كانت مصحوبة بكنشات صحية مؤشر عليها من طرف طبيب بيطري وتحتوي على مواصفات الكلب مع بيان فصيلته هذا فضلا عن هوية صاحب الكلب وعنوانه وبيان التلاقيح التي يتلقاها ومنها التلقيح ضد داء الكلب, فهل تنجح بلدية جرجيس في تنفيذ هذه القرارات أمام تعود الأهالي على تربية الكلاب وخاصة في المنطقة السياحية أين يمتلكها الأجانب وهي ولئن تعددت أصنافها فإن المضرة واحدة ان لم يتم احكام المحافظة عليها فبعدم العناية بها تصبح سائبة وضارة وملوثة للبيئة ومضرة بالانسان والحيوان والمطلوب من السلطات المعنية الإسراع بمقاومتها والقضاء عليها قبل ان تستفحل خاصة ان المدينة تشهد نموا متسارعا للقطاع السياحي وهو ما يمكن ان يعطي فكرة سلبية لدى الزائرين.