ماهر همامي (موظف) عقلية وخوف شخصيا لا أمانع وليس لي أي اعتراض على التبرع بأعضاء جسمي لأنها ستنقذ آخرين . وأستمر حيا بعد موتي. وأقترح أن يكون التبرع تلقائيا مع احترام الأقلية التي تمانع هذا الأمر. محمد دريدي (موظف) الخوف من الخطإ الطبي ما تزال بعض الذهنيّات تعتقد أن اقاربهم ماتوا نتيجة خطإ طبّي, وأن أخذ الأعضاء من الميت هي عملية سرقة وتحيل ولذلك نراهم يرفضون بشدة مبدأ التبرع بالأعضاء في حين يقبلون عليه وهم أحياء خاصة لأقاربهم. رشيد حجاجي (موظف) رفض العائلات يلاحظ أن بعض العائلات تسارع بإخراج مريضها الذي هو على مشارف الموت من المستشفى والعودة به إلى المنزل ليلفظ أنفاسه الأخيرة بين عائلته خوفا من أن يتم أخذ أعضائه بالمستشفى. وهو ما يجعل التونسي يعزف عن التبرع بالأعضاء ويعبر عن رفض العائلات عن التبرع بالأعضاء. حمدي مخلص (موظف) حرمة الجسد بالفطرة لا يقبل الانسان التبرع بالأعضاء ، كل انسان يفضل أن تبقى أعضاؤه في بطنه حيا وميتاً . ويرى الكثيرون أن أجسامهم ليست ملكا لهم. استأمنهم الله عليها ولا يجوز أن يعطى ما لا يملك.