44 فيلما مشاركا في المسابقة الرسمية للمهرجان من بينها 12 فيلما تونسيا بهذه الأرقام تنطلق أيام قرطاج السينمائية دورة نجيب عياد من 26 أكتوبر الجاري الى حدود 2 نوفمبر 2019 بحضور أكثر من 480 ضيفا ونجما من بينهم هند صبري ودرة زروق وليلى علوي . تونس الشروق- عقدت الهيئة المديرة للدورة ال30 من ايام قرطاج السينمائية صباح امس الجمعة بمدينة الثقافة ندوة صحفية للكشف عن البرنامج النهائي للمهرجان الذي ينطلق بعد رحيل مديره في سنتين متتاليتين نجيب عياد والذي شارك ايضا في اعداد برنامج هذه الدورة التي اطلق عليها دورة نجيب عياد إكراما لروحه ولما قدمه لهذا المهرجان وللسينما التونسية . وفي حديثها عن المهرجان أكدت شيراز العتيري مديرة المركز الوطني للسينما والصورة ان هذه الدورة ستشهد اضافة عدة أقسام جديدة من بينها «حوارات قرطاج» و»سينما المهجر» و»قرطاج الرقمية» اضافة الى الأقسام القارة. وهي «ايام قرطاج السينمائية بالسجون» وستزور هذه السنة 7 سجون من بينها المرناقية والمسعدين وبرج الرومي ومنوبة... الى جانب الانفتاح على الجهات دون الاستغناء عن احتفالات شارع الحبيب بورقيبة... المهرجان يكرم نجيب عياد ومن جانبها اشارت المديرة الفنية للمهرجان لمياء قيقة الى ان في باب التكريمات خصص المهرجان تكريما وحيدا لنجيب عياد من خلال عرض الأفلام التي أنتجها الى جانب اعداد سهرة خاصة بالراحل في حين لم يخص المهرجان المخرج الكبير الراحل شوقي الماجري سوى ببعض الكلمات! وحول التصور العام للمهرجان اكد طارق بن شعبان (ادارة المهرجان) ان المهرجان يسعى دائماً الى المحافظة على الهوية والانفتاح على العالم والحفاظ على الثوابت ودعم السينما الجادة الى جانب وحدة التواصل والتفاعل مع سينما الجنوب وتكريس الجانب الحرفي للمهرجان... ويشارك في الدورة 674 فيلما من اكثر من أربعين دولة من بينها 39 شريطا تونسيا الى جانب اكثر من 360 فيلما قصيرا. وتسجل كل من الجزائر والسودان اكثر الحضور من حيث عدد الأفلام المشاركة الى جانب دخول الأفلام السعودية . وفي المسابقة الرسمية للمهرجان تشارك 16 دولة ب44 فيلما من بينها 12 روائيا طويلا و12 روائيا قصيرا و8 افلام وثائقية قصيرة و12 فيلما وثائقيا طويلا وتشارك تونس في هذه المسابقة ب12 فيلما من بينها «قيرة» للفاضل الجزيري (فيلم روائي طويل) و»بيك نعيش « لمحمد البرصاوي (روائي طويل) و»عالبار» لسامي التليلي (وثائقي طويل) و»اهل الكهف» لفخري الغزال (وثائقي قصير)... ويحل على المهرجان 460 ضيفا ومن بين النجوم هند صبري ودرة زروق وليلى علوي وسامي بو عجيلة... في حين تسجل المخرجات الإناث حضورا كبيرا في هذه الدورة. اذ يرتفع عددهن لأول مرة الى 19 مخرجة مشاركة في المهرجان . كما تقدم الدورة في أركانها الأخرى «نظرة على السينما التونسية « من خلال عرض 9 افلام موزعة بين الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة الى جانب أقسام اخرى وهي «تكميل» و»شبكة « و»شتات» و»عرض خاص». الافتتاح في مدينة الثقافة وخلافا لما تم تداوله لن يكون افتتاح الأيام واختتامها في قاعة الكوليزي بالعاصمة وانما بقاعة الأوبرا بمدينة الثقافة بحجة عدم جاهزية ملكة القاعات كما تم ذكره خلال الندوة . كما اختارت هيئة المهرجان فيلم «عرائس الخوف» للنوري بوزيد لافتتاح الدورة وهو شريط روائي طويل اختاره الراحل نجيب عياد . الفيلم من إنتاج مشترك لكلّ من عفاف بن محمود «Mésanges Films» وخليل بن كيران « ليسيا للإنتاج » بطولة نور حجري وعفاف بن محمود وجمان ليمام ومهدي حجري وسندس بلحسن وفاطمة بن سعيدان ونعمان حمدة. ويروي الشريط في 96 دقيقة قصة «زينة» و«دجو» في رحلة عودتهم إلى تونس من سوريا في ديسمبر 2013. هما شابتان هاربتان من «داعش» الى مجتمع يرفض المسامحة. لكل حكايتها ونهايتها، تصارع كل من «زينة» و«دجو» للبقاء وإعادة بناء الذات بمساعدة المحامية « نادية » والطبيبة «درة» ولكن «دجو» تجد في كتاباتها أفضل ملجإ وتختار زينة أن تفضي ببؤسها الى الشاب «المثلي» إدريس رفيق مشوار إثبات الوجود أمام المحكمة.