تونس «الشروق» كشفت عمليات سرقة وسطو على ممتلكات خاصة بعدد من ولايات الجمهورية عن تورط اكثر من 5 فتيات قمن بعمليات السرقة تحت غطاء الدين او ما يعرف «بالاحتطاب» من قبل الجماعات الارهابية. خططن ونفذن اكثر من 15 عملية سرقة وسطو تحت غطاء الدين او ما يسمى «الاحتطاب» لدى الجماعات الارهابية واصحاب الفكر المتشدد «الشروق» تفتح ملف تورط فتيات في عمليات الاحتطاب وتمويل العناصر الارهابية المتمركزة بعدد من احياء العاصمة وبجبال الكافوالقصرينوجندوبة وعلى الحدود الجزائرية التونسية . بعد الاطاحة بخلية ارهابية قادت عددا من عمليات السرقات والسطو على منازل وممتلكات خاصة بجهة طبربة والجديدة من ولاية منوبة كشفت التحقيقات عن تورط 3 فتيات ينشطن ضمن اطراف العصابة وقد تم القاء القبض عليهن بتهمة الانضمام الى تنظيم ارهابي وتقديم الدعم اللوجيستي للجماعات الارهابية من خلال ممارسة السطو والسرقة اي ما يعرف «بالاحتطاب « او «بالغنيمة» لدى الجماعات الارهابية ونعني هنا بالاحتطاب جمع أكثر ما يمكن من الأموال من خلال السرقات والسطو على الممتلكات الخاصة والعامة للأشخاص وتحويل المكاسب وتقديمها كدعم الى العناصر الارهابية . الاطاحة حسب معلومات تحصلت عليها «الشروق» فقد تمكنت الوحدات الامنية بالعاصمة من اماطة اللثام عن كافة عناصر شبكة تكفيرية نفذت عددا من عمليات السطو بجهة الجديدة من ولاية منوبة حيث ثبت تورط 3 فتيات ينشطن ضمن عناصر هذه الشبكة ونفذن اكثر من 15 عملية سرقة او «احتطاب» تحت قيادة زعيمي العصابة الارهابية «ع ط» و»ز ع « كما علمت «الشروق» من مصدر امني مطلع ان احدى الفتيات كانت تربطها علاقة غرامية بالمتهم الرئيسي « ع ط» وقد قام هذا الاخير باستدراجها واقناعها بتنفيذ عمليات سرقة رفقة صديقتيها وتقديم المكاسب المالية له ليحولها الى الجماعات الارهابية. وإلى جانب الاطاحة بهذه الخلية تمكنت الوحدات الامنية بالقصرين من القاء القبض على فتاة كانت تنفذ عمليات «الاحتطاب» بمفردها من خلال سرقات مختلفة من اموال ومواد غذائية وملابس وتقوم بنقلها الى عنصر ارهابي متمركز رفقة جماعة ارهابية خطيرة بجبال القصرين وحسب اعترافات المتهمة فقد كانت تربطها علاقة حب بالعنصر الارهابي قبل ان ينضم الى الارهابيين وتواصلت علاقتهما بعد ذلك وكانت تمده بكل ما تكسبه عن طريق السرقة او الغنيمة كما هو متداول لدى المجموعات الارهابية وفي هذا الاطار اكد مصدرنا ان توجه الجماعات الارهابية الى الاحتطاب يؤكد انها تمر بمشاكل مادية جعلتهم ينشرون جماعتهم بعدد من ولايات الجمهورية بهدف جمع الغنيمة. ويذكر ان اول عملية احتطاب انطلقت داخل العاصمة حيث اقدمت شابة من مواليد 1985 اصيلة ولاية جندوبة وعاملة بمصنع في ولاية بن عروس الى تكوين عصابة من عناصر ارهابية من دوار هيشر وحي التضامن مهمتهم تنفيذ عمليات سطو باستعمال اسلحة بيضاء وغاز مشل للحركة وتم توفير مبالغ مالية هامة تم ارسالها لإرهابيين في بن قردان قاموا بدورهم بإرسالها الى «دواعش « تونسيين مقيمين في ليبيا.