الكثير من الأشخاص يظنّ أنّ أهميّة النباتات تقتصر على كونها غذاءً، ومصدراً للأوكسجين والأخشاب، إنّ هذا غير صحيح مطلقاً فإن أهميّة النباتات تتعدى هذا، إنّ أحد أقدم أنواع العلاجات التي عرفها العالم هو العلاج بالأعشاب، ويعتقد البعض أنّ هذا كلام فارغ وخرافات قديمة لكن على هؤلاء إعادة التفكير بالأمر، فحسَب الدراسات الحديثة وبالاعتماد على تجارب الأشخاص الشخصيّة إنّ العلاج بالأعشاب أمر حقيقيّ وفعّال بل وقد يكون الأفضل. أهميّة النباتات الطبيّة منذ زمن تداول الناس مجموعة من الأعشاب بقصد العلاج والانتفاع في الشفاء منها، فبعضها يُغلى والآخر يؤكل، ومنها ما يمزج مع مكوّنات أخرى، والعديد من الطرق التي تتبع لاستخراج فوائدها، إنّ لكل منطقة وثقافة نباتاتها المتعارف عليها ، ونذكر منها: البابونج زهرة البابونج مفيدة في علاج الالتهابات الجلديّة، والتهاب كل من الأظافر، والجيوب الأنفيّة، والمعدة، والكبد، كما تستخدم في علاج الجروح، كما يُعتبر البابونج مهدّئ ومقوّي للأعصاب ويُساعد على النوم والتخلّص من الإجهاد والإرهاق والتعب. التابل يفيد التابل المعدة، فيطرد الغازات، ويزيل الانتفاخ، ويعالج التهابها، والتهاب الكبد، والتهاب الحلق والأنف، كما يساعد نبات التابل على هضم الطعام خاصة إذا كان دسماً، وهو مهدّئ ومساعد على النوم. النعناع ذو رائحة عطرة طيّبة، وهو مسكّن للألم، ومهدّئ للمعدة، ومدرّ للبول، يخفّف الغثيان، ويزيل ألم المعدة، وآلام الحيض، ويحسّن الشهيّة، ويزيد النشاط، ويعالج ألم المفاصل والقلب. الحلبة تفيد في التسمين وعلاج فقر الدمّ، تعالج أمراض الصدر من ربو وسعال، وتعالج الإمساك وتليّن المعدة. الزعتر غذاء يقوّي المناعة، ويعدّ مضاد حيوي للبكتيريا والفيروسات على حد سواء، ويحمي من الإنفلونزا ونزلات البرد، كما يعالج التهاب الحلق واللّوز، كما أنّ للزعتر خواصّ لعلاج الجروح والحروق.