يوم الجمعة، هذا اليوم الذي يترقبه المسلمون بشغف، ليس مجرد يوم عطلة أو تجمع للصلاة، بل هو بمثابة واحة روحية تفيض بالبركات والرحمات. ففيه ساعة إجابة عظيمة، وصفها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنها "لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه". . ومع ذلك، هناك أدعية جامعة وشاملة وردت في السنة النبوية، أو تضمنت خيري الدنيا والآخرة، يُستحب الإكثار منها يوم الجمعة، خاصة في ساعة الإجابة. من أبرزها: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار." هذا الدعاء النبوي الشريف يعتبر من أكثر الأدعية شمولاً لخيري الدنيا والآخرة. الدعاء بالمغفرة والرحمة: "اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره." فالمغفرة هي مفتاح القبول والنجاة. طلب الرزق الحلال والبركة فيه: "اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك." دعاء الفرج وتيسير الأمور: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين." ه ذا الدعاء الذي نجى به يونس عليه السلام من بطن الحوت يُعد مفتاحاً لكل كرب وهم. الثبات على الدين وحسن الخاتمة: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك." الدعاء بلسان الحال والقلب المتضرع المهم ليس في أن يردد المسلم دعاءً معينًا كالببغاء، بل في أن يكون قلبه حاضرًا، ومستشعرًا لعظمة من يدعو، ومتيقنًا من قدرته على الإجابة.