الشروق مكتب الساحل: قال قيصر شريعة ابن المرحوم الطاهر شريعة مؤسس أيام قرطاج السينمائية إن علاقة عائلة المرحوم بهذه التظاهرة انقطعت منذ وفاة والده باستثناء المبادراة الفردية التي قامت بها درة بوشوشة فإن هيئة المهرجان لم تعد تعترف بأي فرد من افراد عائلة المرحوم حسب قوله. وأضاف قيصر في لقاء مع "الشروق" "أتذكر في الدورة الفارطة وبضغط من ابنتي التي أرادت مشاهدة بعض الأفلام توجهتُ إلى مدير المهرجان لطلب دعوة لمتابعة بعض الأفلام المبرمجة حتى نتجنب الازدحام فقال لي بصريح العبارة "بأي صفة سأمكنك من ذلك فليس لك إنتاج سينمائي أو مشاركة في أحد الأفلام" فأجبته قائلا "في وقت سابق أنت لم تكن لك أي مشاركة في أي فلم أو إنتاج المهرجان وكنتَ حاضرا وتتلقى الدعوات..."، وكان هذا الموقف أمام ابنتي والتي شعرت باستياء كبير، ومنذ ذلك اليوم لم أتجرأ على الذهاب وكنت أتابع الأفلام صحبة ابنتي بمالي الخاص وسط الازدحام الكبير والفوضى الحاصلة". وأضاف "لذلك هذه السنة رفضت البتة أن أتابع المهرجان، يحز في نفسي في مثل هذه السن أن أطلب دعوة لمشاهدة فلم وكذلك كل أفراد عائلتي في وقت نشاهد من هب ودب يتمتع بالدعوات دون أي صفة تذكر". وتابع قيصر شريعة "وما يؤسفني أيضا أن هناك قمما كان لها الفضل الكبير على المهرجان وعلى السينما التونسية مثل معز الزنزوري، الطيب الوحيشي، أحمد حرز الله، المنصف بن عامر ووجوه سينمائية فرنسية كان لها الفضل في السينما العربية والتونسية ودعموها ولكن بمجرد وفاتهم نسوهم للأسف يتعمدون تغييب الكثير وهناك نكران للجميل لا أدري سببه".