قرر الإطار الفني للنادي الإفريقي منح لاعبيه راحة بثلاثة أيام مستغلا توقف نشاط البطولة بسبب الالتزامات الدولية للمنتخب الوطني التونسي الذي يستعد لمواجهتي ليبيا وغينيا الاستوائية ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون. وينتظر أن يستأنف أبناء لسعد الدريدي التمارين يوم الخميس فيما يجري التنسيق من أجل برمجة مباراة أو اثنتين في إطار ودي من أجل تأمين محافظة اللاعبين على نسق المباريات. من جهة أخرى عاد المهاجم الغاني ديريك ساسراكو في نهاية الأسبوع المنقضي إلى تونس بعد أن تمتع بعطلة لمدة عشرة أيام من أجل العودة إلى بلاده فيما يفترض أن يستأنف نشاطه مع المجموعة مع استئناف التمارين. مكافأة الشماخي وجه الناخب الوطني المنذر الكبير يوم أمس الدعوة إلى أفضل لاعب في صفوف النادي الإفريقي وهو المهاجم ياسين الشماخي من أجل تعزيز صفوف المنتخب الوطني. الدعوة التي تلقاها الشماخي جاءت في إطار تعويض مهاجم الاتفاق السعودي نعيم السليتي المصاب في وقت كان يفترض فيه أن يكون صاحب الأهداف الثلاثة في بطولة الموسم منذ البداية ضمن القائمة. ويأمل الأفارقة أن لا تحرم المجاملات مهاجم النادي الإفريقي من المشاركة في مباراتي ليبيا وغينيا الاستوائية حيث بشهادة أغلب المتابعين يعتبر الشماخي المهاجم الأول في تونس. تجديد التعاقد مع «أوريدو» جدد النادي الإفريقي تعاقده مع شريكه الاستشهاري الأول «أوريدو» وذلك لمدة موسمين مقابل 2.5 مليون دينار عن الموسم الواحد. وأكد مصدر من الشركة ل»الشروق» أن تجديد التعاقد لموسمين فقط كان بغاية ضمان الانسجام في الآجال بين نهاية التعاقد مع شركة «سيا موبيل» التي ينتهي التعاقد معها في 2021 وفقا للعقد الذي أبرمه رئيس الهيئة التسييرية مروان حمودية في موسم 2018. ولئن بدت الأمور واضحة في خصوص سبب التعاقد لموسمين فقط إلا أنه من المهم الإشارة إلى أن العقد الجديد لم يضمن للأحمر والأبيض امتيازات مالية إضافية حيث حافظ على نفس الشروط التي تم التعاقد بموجبها في موسم 2016. مليار على الحساب تحصل رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي مباشرة بعد توقيع العقد مع شركة الاتصالات على صك بنكي بقيمة مليون دينار تبعا للاتفاق الحاصل. ووفقا لما تحصلنا عليه من معطيات فإن اليونسي لم يغادر الشركة إلا بعد أن حصل على الصك الذي يفترض أن يقع تحويل قيمته إلى حساب نادي باب الجديد. من جهة أخرى فإن الأخبار التي بحوزتنا تفيد بأن المبلغ الذي قدمته الشركة لن يتم توجيهه إلى الحساب البنكي الخاص بالنزاعات بل يفترض أن يتم إنفاقه على تسوية وضعية اللاعبين من أجور ومنح متخلدة بالذمة يعود بعضها إلى الموسم الماضي. ويأمل الكثيرون أن يتم إنفاق المبلغ في الاتجاه الصحيح وهو خلاص اللاعبين والإطار الفني حتى تحافظ المجموعة على تماسكها لاسيما وأن هناك عددا لا بأس به من اللاعبين انطلق فعلا في البحث عن سبل اللجوء إلى اللجنة الفيدرالية للنزاعات من أجل الحيلولة دون خسارتهم لمنح الإنتاج الخاصة بالموسم الماضي. خلاف بخصوص القرض علمت «الشروق» أن رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي فشل في الالتقاء بالأب الروحي حمادي بوصبيع في الأيام الماضية وذلك من أجل إيجاد صيغة اتفاق بخصوص القرض البنكي. ويصر اليونسي على أن يتم تحويل القرض إلى حساب نادي باب الجديد من أجل أن يتم إنفاقه في التسيير اليومي من خلاص اللاعبين والمدربين في مختلف الفروع خصوصا مع ارتفاع قيمة ديونهم. أما بوصبيع فيرى أن القرض يجب أن يتم تحويله إلى الحساب البنكي الخاص بالنزاعات باعتبار أنها تأتي في صدارة أولويات الفريق لاسيما وأنها تمثل تهديدا حقيقيا. ويبدو أن بوصبيع قد تلقى بعض المعطيات في لقائه منذ فترة بنائب الرئيس مجدي الخليفي جعلته أكثر تمسكا بأن يتم تحويل القرض البنكي إلى الحساب الذي تشرف عليه الجامعة التونسية لكرة القدم وهو موقف يوافقه بشأنه أغلب الأفارقة باعتبار أن مهمة التسيير اليومي وخلاص الأجور واللاعبين هي مسؤولية الهيئة القائمة سواء الحالية أو غيرها فيما على الهيئة التي تعجز عن تصريف شؤونها أن تعود إلى الجماهير لتسلم الأمانة إن عجزت عن تحملها.