نشرت زوجة الضابط في الحرس زياد فرج الله صورا لزوجها أثناء مشاركته في عملية قبلاط سنة 2013 وصورا لشهائد تكريمه من قبل وزير الداخلية مؤكدة ان شقيق زوجها الثاني إرهابي تم استقطابه في الوردانين لتقلب موازين التحقيقات... تونس (الشروق) بعد فيديو ضابط الحرس الوطني زياد فرج الله ظهر فيديو ثان لشخص معروف في مدينة الوردانين من ولاية المنستير باسم «شوشو» مؤكدا ما جاء في الفيديو الاول ورغم ان اسمه تم ذكره كمتورط الا انه أكّد ان المدينة يتحكم فيها تجار الاسلحة ورجال اعمال نافذين كان لهم علاقة بقصر قرطاج في الفترة السابقة وهوما جعل المحامي سمير بن عمر يدعو الى ضرورة توفير حماية ل«شوشو» ليكون شاهدا في القضية ويكشف المسكوت عنه في القضية وفي نفس الاطار قال أيضا نزار التومي محامي الضابط على صفحته الرسمية ان الدولة العميقة تحرك أذرعها لتهميش وتمييع قضية الضابط بالحرس الوطني زياد فرج الله قصد وأدها والضغط على يوسف شهر «شوشو» حتى لا يفضح كل المتورطين فهو بمثابة الصندوق الأسود لجهة الساحل وهو على علاقة بالعديد من الشخصيات النافذة المتورطة في جرائم إرهابية كما دعا الى توفير حماية لكل من فرج الله وشوشو. ونظرا لتطورات الملف التي تحولت منذ يوم السبت الى غاية يوم امس الى قضية رأي عام هزت كل التونسيين لخطورة الملفات التي تطرق لها زياد فرج الله ضابط الحرس بإقليم سوسة و«شوشو» فقد تم رسميا فتح تحقيق من قبل النيابة العمومية بقطب مكافحة الارهاب في كل المعطيات التي تم نشرها للعموم وفي هذا الاطار علمت «الشروق» ان رئاستي الحكومة والجمهورية تتابعان الملف والتحقيقات الامنية والقضائية فيه. الحقائق زوجة الضابط زياد فرج الله خرجت للعموم بعد شقيقيه وأعلنت انها تملك ايضا معطيات هامة مؤكدة صحة ما جاء على لسان زوجها وردا منها على وزارة الداخلية التي أكدت ان الضابط لم ينتم الى فرق مكافحة الارهاب قامت بنشر صور له في عملية قبلاط الارهابية التي نفذتها عناصر ارهابية ضد وحدات امنية سنة 2013 كما قامت ايضا بنشر شهائد شكر تحصل على اثر مشاركته في عدد من العمليات ضد «الدواعش» وهو ما قلب موازين القضية وجعل الكثير يتراجعون عن وصف الضابط بالجنون ويذكر ان احد أشقاء الضابط تم استقطابهم من قبل الارهابيين وتسلل الى سوريا ليتحول الى قيادي في «داعش» وهو الذي ساعد شقيقه في كشف معطيات متعلقة بمخازن الاسلحة وتحركات شبكات التسفير وقام بكتابة تقارير أمنية الى ادارته ولكنه اكتشف ان الارهابيين والمهربين على علم بما فعل مما جعل حياته وحياة عائلته مهددة.