أسدل الستار على مسلسل البحث عن بديل للمدرب مراد العقبي حيث حصل أمس اتفاق مع المدرب سفيان الحيدوسي للإشراف على حظوظ الأغالبة خلال بقية مشوار البطولة وقد تحول امس الحيدوسي الى القيروان وأشرف على الحصة التدريبية للفريق التي احتضنها الملعب الفرعي لمركب حمدة العواني وذلك بحضور عدد لا بأس به من الاحباء واللاعبين السابقين وأعضاء الهيئة المديرة وكذلك رئيس الجمعية محمد المامني الذي كانت له جلسة خاصة مع المدرب الجديد بعد الحصة التدريبية لوضع النقاط على الحروف بخصوص بعض المسائل الإدارية المتعلقة أساسا بامضاء العقد وتحديد الأهداف المرسومة وكذلك بعض الجوانب الفنية الخاصة بالرصيد البشري الموجود وامكانية فسخ عقود بعض اللاعبين الذين فشلوا في تقديم الإضافة التي جاؤوا من أجلها مع القيام بتعزيزات في بعض المراكز خلال الميركاتو الشتوي لتعديل الأوتار خاصة في الدفاع وفي خطة صانع ألعاب. الحيدوسي متفائل في دردشة خاطفة مع الحيدوسي اكد مدرب الشبيبة ل «الشروق» أن الشبيبة العريقة وجمهورها الكبير يعنيان له الكثير ويعتبر تدريبه للشبيبة والوقوف الى جانبها في هذا الظرف الاستثنائي واجبا وعبر عن تفاؤله بخصوص مهمة الانقاذ والخروج بالفريق من أزمة النتائج ولم يعتبر ذلك مجازفة رغم صعوبة المهمة خاصة وان الشبيبة خسرت عديد النقاط الهامة على ملعبها وضد منافسيها المباشرين وستلعب 5 مباريات متتالية خارج القواعد في بداية مرحلة الإياب الا ان ااتدارك يبقى ممكنا ولا شيء مستحيل في كرة القدم خاصة اذا نجحنا في الإصلاحات التي سنشرع فيها قريبا لوضع الفريق على السكة الصحيحة والأهم من كل ذلك التفاف جميع احباء الشبيبة حول الفريق . أي حل للازمة المالية ؟ اطلقت الهيئة المديرة للشبيبة صيحة فزع بخصوص الوضع المالي الصعب الذي تعيشه الجمعية منذ بداية الموسم فالمداخيل منعدمة والدعم مفقود وطلبات الفروع الثلاثة كثيرة وهي تفوق 100 الف دينار شهريا وفي غياب الحلول وضعف الموارد القارة اضطرت الهيئة الى التداين لكن ذلك غير كاف حيث ولا بد من خطة عمل وتحسيس جميع الاطراف بخطورة الوضع لا ن دعم الشبيبة اصبح أمرا ضروريا والاحباء شاعرون بذلك وقد تدخلوا في اكثر من مناسبة وقاموا بوقفات احتجاجية أمام بعض المؤسسات في الجهة في حركة تحسيسية لمد يد المساعدة للشبببة والترفيع في المنح السنوية .