استأنف النادي الإفريقي يوم أمس التمارين بعد راحة بيوم وحيد وذلك استعدادا لمواجهة مستقبل سليمان التي ستدور على أرضية الملعب الأولمبي برادس. وتعرف مباراة سليمان عودة الجماهير إلى المدرجات فيما تشير الأخبار التي بحوزتنا إلى أن لجنة التنظيم ستطالب بالترفيع في نسبة الحضور الجماهيري من 22800 محب إلى 30 ألفا دون اعتبار المشتركين. ويأمل الأفارقة أن تستجيب وزارة الداخلية لطلبهم حتى يكون الجمهور في الموعد من أجل مساندة أبناء لسعد الدريدي ودعم الخزينة ماليا علما أن عدد المشتركين تجاوز سقف الثلاثة آلاف محب. إلى ذلك يجري زملاء زهير الذوادي اليوم حصتين تدريبيتين سيخصصهما الإطار الفني للعمل البدني بالتوازي مع مواصلة السعي لبرمجة لقاء ودي لكن في صورة ما تعذر ذلك فسيكتفي الفريق بمباراة تطبيقية يوم السبت. اليونسي يعيد أموال العلمة قام رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي مساء أمس الأول بتحويل مبلغ قدره (20 ألف يورو) أي ما يعادل 63 ألف دينار تونسي تقريبا إلى الحساب البنكي الخاص بالنزاعات الذي تشرف عليه الجامعة التونسية لكرة القدم. ويأتي تحويل هذا المبلغ إلى الحساب البنكي الخاص بالنزاعات بعد أن تم اقتطاعه من طرف الجامعة التونسية لكرة القدم من أجل إرساله إلى فريق مولودية شباب العلمة الجزائري في بداية شهر أكتوبر الماضي. وتعهد اليونسي للمشرفين على الحساب البنكي بأن المبلغ الذي حولته الجامعة إلى الفريق الجزائري سيقوم بإعادته وهو ما تم يوم أمس الأول. عودة الاختبارات في ظل شحّ السيولة المالية وتعذر انتداب لاعبين جاهزين بأسعار مرتفعة عاد النادي الإفريقي إلى مربع اختبار اللاعبين من جنسيات مختلفة قصد البحث عن أفضلهم ودون الحاجة إلى انفاقات ضخمة. سياسة الاختبارات أعادت إلى السطح سيناريو الموسم الماضي حينما اختبر الأحمر والأبيض عدة لاعبين دون أن ينجح في الفوز بعناصر مهمة بدليل أنه باستثناء المهاجم البوركيني باسيرو كومباوري فإن البقية فشلوا في اللعب باستمرار ضمن التشكيلة الأساسية. في الخطوط الثلاثة بعد لاعب الرواق الايفواري فرانك ميكاييل والظهير الأيسر الليبي محمود عكاشة اللذين شرعا في التدرب مع الفريق الأول انضم يوم أمس أربعة لاعبين جدد إلى المجموعة قصد معاينتهم عن قرب واختيار أفضلهم. ويلعب الوافدون الجدد في الخطوط الثلاثة ما يفسر أن نية الأفارقة للميركاتو الشتوي تتجه نحو تعزيزات عديدة خصوصا أن المدرب لسعد الدريدي سبق أن حدد حاجيات الفريق والتي تتمحور في مراكز بعينها وهي الظهير الأيسر ومحور الدفاع ووسط الميدان وقلب هجوم صريح. وافدون جدد عرفت الحصة التدريبية ليوم أمس التحاق عناصر جديدة وهم الجزائري إلياس الصديقي ولاعبا النيجر فاروق إدريسا وعبد الرشيد صومانا بالإضافة إلى المالي مانا ديمبيلي. وبالنسبة للجزائري الصديقي البالغ من العمر 31 سنة فهو لاعب ارتكاز محوري كما أنه يمكن أن يلعب كوسط ميدان رابط وقد سبق له أن خاض عدة تجارب خاصة في الجزائر بأندية اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر وشبيبة القبايل وغيرها.. أما صومانا فسنه لا يتجاوز 19 ربيعا وهو ظهير أيسر دولي تشير المعطيات من حوله إلى أنه قد يكون عنصرا مفيدا لاسيما مع صغر سنه وعدم احتسابه ضمن النصاب القانوني للأجانب. وعلى غرار صومانا فإن مواطنه ادريسا يبلغ من العمر 19 سنة وهو مدافع محوري شاب ولعبا جنبا إلى جنب مع منتخب النيجر للأصاغر الذي خاض مونديال الهند 2017. اللاعب الأبرز بالنظر إلى قائمة الوافدين الجدد يلوح المهاجم الدولي مانا ديمبيلي العنصر الأبرز بين بقية اللاعبين الخاضعين للاختبار قياسا بتجربته الطويلة.. مانا البالغ من العمر 30 سنة خاض عدة تجارب احترافية استقرت جميعها بفرنسا بين الدرجتين الأولى والثانية فيما نال صفة اللاعب الدولي مع منتخب مالي منذ 2013. ولعب ديمبيلي لفائدة عدة أندية معروفة على غرار «لوهافر» و»غانغون» و»نانسي» وغيرها فيما ظل عاطلا عن النشاط منذ الميركاتو الصيفي الماضي بعد أن فشل في إيجاد فريق يتعاقد معه اثر نهاية عقده مع فريق لوهافر.