القرفة تشتهر القرفة في تأثيرها على الصحة بشكل إيجابيّ، فهي تمنع الالتهابات وتعتبر مضادة للعديد من الفطريات والطفيليات، وتشكل مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية، الحديد والكالسيوم، وتساهم في خفض مستوى السكر في الدم، وأظهرت العديد من الدراسات بأن من فوائد القرفة أنّها تساهم في إبطاء سرعة الهضم وامتصاص الطعام في الأمعاء، ما يخفف من ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما أنها تضيف نكهة حلوة إلى الطعام، التي تساعد في تثبيط الرغبة الشديدة بتناول الأطعمة ذات المذاق الحلو، كما أنّها تساعد على نقل الدهون من الكبد، بحيث يستطيع الجسم استخدامها للحصول على الطاقة، وزيادة معدل عمليات أيض الدهون وحرقها بسهولة أكبر، وتخفيض الكولسترول السيء "LDL"، ومن هنا قد يكون لها دورًا كبيرًا في تقليل الشهية ومكافحة الدهون في الجسم وبالتالي المساعدة على فقدان الوزن . يشار إلى أنّ للقرفة آثارًا جانبية، فعلى الرغم من أنّ تناول القرفة قد يكون آمنًا، إلّا أنه في بعض الحالات يجب الانتباه وتجنب الاستخدام المنتظم والمفرط لها، ما قد يؤدي إلى هبوط ضغط الدم، كما وأنّها قد تشكل خطرًا على السيدة الحامل أو المرضع أو على الأشخاص الذين يعانون الحساسية منها. الزنجبيل عرف الزنجبيل بأنّه من الأعشاب التي تساهم في عملية تخفيض الوزن، وأنّه أحد الأطعمة الصحية الفعالة في إنقاصه، ويسمح للأوعية الدموية بالتوسع ما يساعد على تحسين الدورة الدموية، ويمكن أن يعزز بشكل كبير من عملية التمثيل الغذائي، وتشير الدراسات إلى أنّه من خلال تناول الأشخاص للزنجبيل فقد تفقد ما يصل إلى 20 ٪ من الدهون أكثر من الذين لا يتناولونه. الشاي الأخضر اشتهر الشاي الأخضر بأنه رقم واحد في أعشاب انقاص الوزن، ليس كونه يدرّ البول بكثرة كما يعتقد البعض، فهذا ليس مرتبطًا بحرق الدهون وخسارتها، وإنما لأن معظم الأبحاث أثبتت دوره وتأثيره في تسريع وتعزيز عمليات الأيض وحرق الدهون في الجسم، لما يحتويه على مركبات تسمى بمضادات الأكسدة، وهي فئة ارتبطت مع زيادة عملية التمثيل الغذائي والقدرة على تحفيز حرق الدهون، كما أنّه من العوامل المسؤولة عن زيادة عملية التمثيل الغذائي في الشاي الأخضر، مادة الكافيين ومادة البوليفينول الموجودة في أوراق الشاي، بالإضافة إلى احتوائه على مواد تسمى الكتيكين، وهي مواد كيميائية نباتية تؤثر على عملية الأيض، وأشارت إحدى الدراسات إلى انخفاض نسبة 4.6٪ من وزن الجسم في التجارب السريرية في فترة امتدت على أكثر من ثلاثة أشهر على 70 شخصًا ممّن تناولوا خلاصة الشاي الأخضر. بذور الكتان تحتوي بذور الكتان على كمية عالية من الألياف وكمية منخفضة من الكربوهيدرات، السكر، وهي تندرج ضمن أعشاب التنحيف وتدخل ضمن خطط تخفيض الوزن، رغم أنّ الدهون في بذور الكتان مرتفعة نسبيًا إلّا أنّها من الدهون الجيدة للجسم، ما جعلها خيارًا ممتازًا سواء بالنسبة للصحة أو لفقدان الوزن، كما أنّها تحتوي على مادة صمغية، وعند نقعها بالماء وأكلها تساعد على امتلاء المعدة، وتمنح الإحساس بالشبع وتقليل كمية الطعام المتناولة خلال اليوم.
