علمت « الشروق « أن إحدى الشركات البترولية وضعت بعض تجهيزات التنقيب عن الغاز والمحروقات بطريق سيدي منصور على ارض واقعة بقرب من الثكنة البحرية تعود ملكيتها إلى عائلة المزغني ورجل الأعمال ورئيس النادي الرياضي الصفاقسي منصف خماخم . الشروق-مكتب صفاقس وراجت بعض المعلومات غير الرسمية ، ان الشركة البترولية تعتزم التنقيب عن البترول في هذه الأرض غير المستغلة منذ سنوات رغم موقعها الإستراتيجي بطريق سيدي منصور بسبب قربها من ثكنة عسكرية بحرية. وباتصالنا بالشاعر منصف المزغني ، نفى علمه بعملية التنقيب مؤكدا انه لم تتم استشارة العائلة للقيام بعمليات استكشافية في المكان خاصة وان هذه الأرض هي محل نزاع منذ ما يقارب ال40 عاما بسبب وجودها قرب ثكنة عسكرية . وأضاف الشاعر المزغني قوله « انا الغني وأموالي المواعيد» باعتباره يمتلك بمفرده 800 متر مرسمة بدفتر خانة حسب تأكيده من ضمن عدد كبير من الورثة تربطهم به علاقة قرابة ، لكنه لم يقدر على استغلالها والكلام دائما للشاعر المزغني الذي أضاف « المسالة على غاية من الخطورة ، وهي تطرح أسئلة ابسطها : من اصحاب هذه الآلات ؟ ، ومن الحفارون ؟ ، ومن وراءهم ؟ ، ومن أعطاهم الإذن؟ ، ونأمل توضيح الأمور من اجل العدالة والسلام. ومن المعلوم انه راجت في الفترة الأخيرة أخبار مفادها أن إحدى الشركات البترولية تستعد للقيام بعملية تنقيب عن البترول بطريق سيدي منصور بصفاقس وهو ما تؤكده الصورة التي تم نشرها ببعض صفحات التواصل الاجتماعي . رواج معلومات مفادها الإستعداد للتنقيب عن البترول ، أثار قلق المتساكنين بالمنطقة وقد نشرت حركة النهضة بصفحتها الرسمية على الفايسبوك ما يفيد أن النائبة بمجلس الشعب الاستاذة فائزة بوهلال وزميلها السيد فتحي العيادي ، قاما بزيارة إلى حي السيمار « للاستماع الى المواطنين اثر قيام شركة تنقيب عن النفط (اجنبية )بجلب معدات حفر ضخمة ، وقد اتصلا بالسلط المعنية لاستفسار ...» حسب ما نشر بالصفحة .