يتردد من داخل النهضة أن استقالة زياد العذاري من منصب الأمانة العامة لا يعتبر «حدثا خطيرا» داخل الحركة. ولن تكون له تأثيرات كبرى على حسن سير العمل داخل هياكلها. ويبررون ذلك بالقول إن العذاري ظل طيلة الفترة الماضية «بعيدا» عن الحركة بحكم انشغاله أكثر بمهامه بوزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي وعدم اهتمامه كثيرا بما يحصل داخلها من تقلبات وتطورات. وكان عبد اللطيف المكي قد ذكر أمس أن تشكيل الحكومة لن يتأثر باستقالة العذاري وأن استقالة هذا الأخير تلزمه وحده.