دقّت السّاعة الواحدة ظهرا. أغلب شوارع تونس فارغة. ازدحمت المقاهي وتسمّرت العُيون أمام التلفزات. إنّه «دربي» تونس الذي كان الناس يعدّون الثواني لرؤيته حبّا في الترجي والإفريقي وبحثا عن عرض تَطرب له القلوب وتُنسى معه الهُموم وهي بحجم الجبال في تونس ما بَعد «الثورة». وقد أوفى ال»دربي» بوعوده من حيث ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2020/01/20