أحرز السباح التونسي أسامة الملولي الميدالية الذهبية لسباق 400 متر 4 سباحات ضمن منافسات بطولة العالم (حوض صغير) التي أقيمت يوم الجمعة في مدينة اينديانا بوليس بالولايات المتحدة. وقطع الملولي المسافة في 4د و2 جزء بالمائة متقدما على البريطاني روبين فرانسيس (4د و8ث و06) والأمريكي ايريك شانتو (4د و8ث و94). **الرئيس زين العابدين بن علي يهنئ السباح أسامة الملولي * تونس (وات): على اثر فوز السباح أسامة الملولي باليدالية الذهبية لسباق 400م 4 سباحات في البطولة العالمية التي تدور حاليا بمدينة انديانا بوليس بالولايات المتحدةالأمريكية وما تحلى به من روح وطنية عالية كلف الرئيس زين العابدين بن علي وزير الرياضة بابلاغ تهانيه إلى بطل العالم مسديا له تشجيعاته وداعيا اياه إلى مزيد البذل من أجل مواصلة تشريف الرياضة التونسية واعلاء الراية الوطنية في مثل هذه التظاهرات الدولية الهامة. ---------------------------------------------------------------- **رائع أنت يا أسامة بين «الأبطال» الحقيقيين و»الأبطال» المزيفين» فارق كبير تصنعه دمعة حارة على الخد وارتعاشة في الجسد عندما يعزف النشيد الوطني ويصعد العلم الى القمة... بين الاثنين فارق تترجمه فرحة بلد بحاله يعشق التحدي ولا يرضى بالفشل وأسامة الملولي هو من طينة هؤلاء الابطال الذين لم يخذلونا كثيرا... لم يأخذوا «الاموال» ليكافؤونا بالفراغ... الملولي أصبح يوم الجمعة الماضي بطل العالم... نعم بطل العالم في سباق صعب جدا... يشارك فيه العمالقة... بطل حقيقي ملأ قلبه بحب تونس ومن الطبيعي أن ينجح ويحصد الذهب وترفرف الراية في أمريكا. قبل أيام استمعنا الى تصريحاته على هامش الالعاب العربية... كان سعيدا بالانتصارات التي حققها لكنه كان يتمنى أكثر من تتويج اقليمي وها هو «المسبح» يستجيب لهذه الأمنية الغالية لتكسب تونس بطلا عالميا جديدا تدرّج بثبات الى القمة... لم يحرق المراحل... لم يثرثر كثيرا ولم يطلق الوعود كيفما اتفق... لهذا نقول لأسامة برافو... بل ألف برافو... برافو يا أسامة لانك أعدت إلينا الثقة بعد «فاجعة» أثينا... برافو لانك أكدت أن الرياضة التونسية مازالت قادرة على إنجاب الابطال وجنبتنا الوقوف على الاطلال... برافو لانك كنت في مستوى الآمال التي وضعت فيك وأهديت لمسؤولي تونسنا العزيزة وفي مقدمتهم الرئيس بن علي هدية غالية تؤكد لهم أن تشجيعاتهم للرياضيين لم تذهب سدى... برافو لأنك أدخلت علينا سعادة غامرة وبهجة عارمة.