أكد المدير العام لديوان التونسيين بالخارج، عبد القادر المهذبي، أن الديوان يسعى الى توفير مقرا جديدا لفضاء "دار التونسي" بمنطقة اوبارفيلي بباريس الذي تم اغلاقه نظرا لتداعي جدرانه للسقوط. وشدد في تصريح ل(وات)، الثلاثاء، حرص الديوان على تأمين تواصل الأنشطة والفعاليات المسداة للجالية التونسية بفرنسا وخصوصا تلك المتعلقة بتنظيم دروس اللغة العربية مشيرا الى ان الفضاء يحتصن 200 طفلا تونسيا. وأوضح، أن الديوان استغل فرصة الدخول في عطلة حاليا بفرنسا للإعلان عن اغلاق الفضاء المذكور، مشددا، على أنه يتم العمل حاليا على البحث على فضاء جديد بالتنسيق مع بلدية أوبرفيليي. وبين ان اغلاق الفضاء منذ بداية الأسبوع الجاري يمثل اجراءا وقائيا لحماية جميع رواد فضاء دار التونسي الذي يحتضن أنشطة اجتماعية وثقافية لفائدة المقيمين بفرنسا من أبناء الجالية التونسية، مشيرا، الى أن بلدية اوبرفيلي كانت قد وجهت في عديد المناسبات السابقة تنبيهات الى مالك الفضاء بضرورة اصلاحه. وأرسلت مؤخرا ذات البلدية، تنبيها شديد اللهجة الى مالك الفضاء الذي يقوم بتسويغه على وجه الكراء لفائدة الديوان، حسبما أكده مدير الديوان، غير أن المالك لم يستجب رغم الطلبات المتكررة من البلدية للقيام بإصلاحات في البناء في فضائه الخاص. ويستقطب الفضاء انشطة كافة الجمعيات التونسية الناشطة بفرنسا، وتقام به فعاليات وأنشطة ثقافية كما يضم عدة نوادي من بينها نادي المرأة وهو مؤسسة اجتماعية وثقافية تعمل على أن تكون رابطة قوية بين التونسيين المهاجرين ووطنهم. وكان ائتلاف جمعيات الجنوب التونسي بفرنسا قد ندد في بيان له بالغلق المفاجئ ودون سابق اعلام للأولياء والتلاميذ لدار التونسي مطالبين بايجاد حلول عاجلة وتوفير مقر جديد.