قالت صحيفة الشروق إن اكثر من 25 شبكة دولية مختصة في ترويج وتهريب المخدرات بين تونس والجزائر وليبيا تمت الاطاحة بها خلال الفترة الاخيرة من قبل السلطات الامنية المتمركزة بكامل تراب الجمهورية... وأضافت الشروق في عددها الصادر اليوم الأحد 23 فيفري 2020 بمقال للزميلة إيمان خلفت إن وحدات الإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات بإدارة الشرطة العدلية تمكنت من تفكيك شبكة تتكون من 7 اشخاص من بينهم 3 اجانب وامرأة كانوا بصدد التخطيط لتهريب المخدرات وترويجها. وفي هذا الاطار اكد مصدر امني ل «الشروق» ان الشبكة الدولية تنشط في مجال تجارة المخدرات ونقل وتهريب الأقراص المخدرة بين تونس والجزائر وليبيا حيث تقوم العصابة بالتزود بالأقراص المخدرة من كبار المروجين في تونس ليتم بعد ذلك تهريبها عبر المسالك الغير قانونية والتي يستعملها المهربون في عبور الحدود وحسب نفس المصدر فان وحدات الشرطة العدلية تمكنت من القاء القبض على المروج الاجنبي والذي يبلغ من العمر 45 سنة رفقة شريكه 34 سنة وامرأة 30 سنة وهم بصدد التنقل على متن سيارة تحمل ترقيم منجمي اجنبي وقد تم حجز مبلغ مالي يقدر بحوالي 65 الف دينار تونسي و240 قرصا مخدّرا كانت مخفية داخل السيارة في حين تم حجز حوالي 10 الاف قرص مخدر من مختلف الانواع على غرار «الاكستازي» و»سوبيتاكس» و" الفرعون" داخل منزل العصابة الاجنبية وحسب نفس المصدر فقد تم الكشف عن بقية افراد الشبكة اثر التحقيقات الامنية مع الاجانب الذين اعترفوا انهم قدموا من بلد مجاور بهدف التزود بالأقراص المخدرة من 4 مروجين ينشطون بين 5 ولايات على غرار جندوبةوتونس وبنزرت وبن عروس والكاف مضيفا ان الابحاث مازالت متواصلة للإطاحة ببقية افراد الشبكة حيث اكد مصدر امني مسؤول ل«الشروق» ان التحقيقات الاولية اشارت الى تورط صيدلي وعون يعمل بأحد المستشفيات العمومية. الزعيمات وحسب المعطيات التي تحصلت عليها «الشروق» فان شبكات ترويج المخدرات الدولية اتخذت خططا جديدة لعمليات تهريب المخدرات والممنوعات حيث اصبحت تعتمد على النساء لتسهيل عمليات الترويج وذلك بهدف ابعاد الشبهات وتمويه الوحدات الامنية وفي هذا السياق صرح محدثنا ان تواجد العنصر النسائي داخل العصابات الاجرامية تضاعف مقارنة بالسنوات الفارطة حيث ارتفع بمعدل 20 % منذ سنة 2011 ورجح مصدرنا اسباب الارتفاع الى ان السلطات الامنية لا تتخذ اجراءات مشددة في حق النساء وهو ما جعل اغلب الشبكات الدولية المختصة في ترويج المخدرات تقوم بالاعتماد على عناصر نسائية في عمليات نقل البضاعة بين عدد من المدن التونسية واضاف مصدرنا ان الوحدات الامنية ضبطت فتاة تنشط ضمن شبكة ترويج الاقراص المخدرة بجهة الحمامات حيث تمت الاطاحة بها وهي بصدد نقل البضاعة من الحمامات الى جهة جندوبة بهدف تسليمها الى اجانب من اصول عربية كما تم ايضا القاء القبض على امرأة اجنبية وهي بصدد تهريب المخدرات عبر مطار تونسقرطاج حيث تعمدت اخفاءها داخل مناطق حساسة من جسمها وحسب نفس المصدر فان اغلب النساء اللاتي تورطن ضمن شبكات اجرامية وعصابات دولية لتهريب المخدرات بجميع انواعها واكدن خلال التحقيق معهن انهن دخلن عالم الجريمة المنظمة بسبب تورط ازواجهن او عائلاتهن في ترويج المخدرات حيث وجدن انفسهن مجبرين على الدخول الى هذا العالم الاجرامي. - تفكيك 25 شبكة دولية لترويج المخدرات منذ بداية 2020 - الاطاحة ب7 عناصر من بينهم 3 اجانب في شبكة لتهريب المخدرات - مشاركة المرأة في الشبكات الاجرامية تضاعف بنسبة 20 بالمئة منذ سنة 2011
