اعتبر رئيس بلدية المرسى معز بوراوي في تصريح ل"الشروق أون لاين" أن امتناع السلط المركزية عن التنسيق مع بلدية المكان فيما يتعلق بجهود مكافحة الكورونا سيقود إلى تفشي الفيروس المستجد بالجهة ، يأتي ذلك بعد أن سجّلت المرسى أكثر من 30 حالة إصابة مؤكدة بهذا الوباء بما يشكل ثلث حالات الاصابة المسجلة على مستوى ولاية تونس ككل. وبيّن رئيس بلدية المرسى في تصريحه أن السلط المحلية لا تصلها أي معطيات واضحة عن انتشار المرض و توزعه الجغرافي و عن حالات المصابين به و أرقامهم الشخصية و عناوينهم حتى تتواصل معهم وتساهم في جهود الحد من انتشار هذا الوباء بالمرسى رغم سعيها بالتنسيق مع السلط الجهوية إلى الإحاطة بالبعض من المصابين وعائلاتهم. وأشار بوراوي إلى أن بلدية المرسى تواصل و بالتنسيق مع قوى المجتمع المدني الحملات التحسيسية التي أطلقتها منذ بداية الأزمة و تعقيم المناطق الراجعة لها بالنظر في كل الدوائر الترابية مثنيا على جهود عدد من المتساكنين والشركات بعد مساهمتها في المساعدات الإجتماعية الموجهة إلى الفئات الهشة بالمنطقة، داعيا كل السكان إلى الإلتزام بمقتضيات الحجر الصحي الشامل لتفادي توسع رقعة انتشار فيروس الكورونا.