منذ أكثر من 300 سنة قدم سيدي عبد الله بورويس الى دقاش من جهة المهدية فهو ينحدر من سلالة أبناء سيدي مهذب وكان في ذلك الوقت يتعبد بمكان بجبل بوالاحناش. واستقر أولا بحامة الجريد أين منحه أهلها حصة من مداخيل التمور وكان ملازما للصلاة وبنى دارا موجودة الى الآن ثم قصد داش فشيّد زاوية وهي حاليا جامع سيدي عبد الله الموجود قرب العيون الجارية: قديلي وعين الجديد ومجاور لحي المساترة الذي كان يقطنه يهود وأبرز العائلات هي: بن سعاد، كنادة، مامورية، الوادين، فليانة، شباشيلي، جامرو، مازيغ... فهناك من دخل الاسلام عن طريق الولي الصالح سيدي بكار وتوجد زاويته حاليا بأولاد حميدة، والبقية قاومها سيدي عبد الله وطردهم الى مكان يعرف حاليا ب «عقدة اليهودي» بين دقاش وحامة الجريد. وبقي بالزاوية الى أن توفي ودفن بها وحاليا أصبح قبلة أثناء الاعراس والختان واحياء الاعياد الدينية مثل 27 رمضان والمولد النبوي الشريف...