أهم ما تميزت به وضعية قطاع الطاقة على المستوى الوطني خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2020 هو : -تراجع عجز ميزان الطاقة الأولية بنسبة 11% اذ بلغ 3.8 مليون طن مكافئ نفط موفي سبتمبر 2020 مقابل عجز ب4.3 مليون طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة من سنة 2019 . -تحسن عجز الميزان التجاري الطاقي بنسبة 34 ٪ تبعا لتراجع أسعار الطاقة في الأسواق العالمية وانخفاض الطلب على الصعيد الوطني. -تحسن نسبة الاستقلالية الطاقية (نسبة تغطية الموارد المتاحة للطلب الجملي) لتبلغ 43% موفى سبتمبر 2020 مقابل 41% خلال نفس الفترة من سنة 2019. -انخفاض الموارد الوطنية من الطاقة الأولية (الإنتاج والأتاوة من الغاز الجزائري) موفى سبتمبر 2020 بنسبة 4 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 .ويرجع ذلك بالأساس الى انخفاض الإنتاج الوطني من النفط الخام مع تواصل تعطل الانتاج في حقول الجنوب. -تراجع الطلب الجملي على الطاقة الأولية بنسبة 8% وذلك تبعا للإجراءات الاستثنائية التي تم اتخاذها لمجابهة جائحة كورونا والتي اثرت بصفة مباشرة على استهلاك الطاقة.