اتسم الوضع الطاقي خلال الأشهر الخمسة الاولى من العام الجاري بانخفاض الموارد وارتفاع طفيف في طلب الطاقة الأولية بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وكشف نضال الورفلي كاتب الدولة المكلف بالطاقة والمناجم أمس خلال اللقاء الإعلامي الدوري برئاسة الحكومة بالقصبة عن انخفاض الموارد بنسبة 3 بالمائة لتمر من مليونين و865 ألف طن مكافئ نفط في الخمسة أشهر الاولى من العام الماضي إلى مليونين و780 ألف طن مكافئ نفط إلى موفى ماي الماضي. كما سجلت الإتاوة الموظفة على الغاز العابر للبلاد التونسية من الجزائر في اتجاه إيطاليا انخفاضا كبيرا بنسبة 36 بالمائة خلال نفس الفترة. وبالمقابل ارتفع الطلب على الطاقة الأولية بنسبة 2 بالمائة ليبلغ 3 ملايين و423 ألف طن مكافئ نفط إلى موفى ماي من العام الحالي مقابل 3 ملايين و367 ألف طن مكافئ نفط في الفترة نفسها من العام الفارط. ولاحظ كاتب الدولة أن إنتاج النفط الخام بلغ خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى موفى ماي من هذه السنة ما يقارب 1 مليون و305 آلاف طن مكافئ نفط بنقص بنسبة 0 فاصل 5 بالمائة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2012 مقابل استهلاك وطني للمواد البترولية بنحو 1 مليون و537 ألف طن مكافئ نفط. وبالنسبة إلى الغاز الطبيعي فقد بين أن الإنتاج الوطني بلغ 1مليون و372 ألف طن مكافئ نفط لنفس الفترة مقابل استهلاك وطني بنحو 1 مليون و874 ألف طن مكافئ نفط بزيادة بنسبة 1 فاصل 7 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. ومن جهة أخرى تطور إنتاج الطاقة الكهربائية إلى موفى شهر ماي من هذه السنة بنسبة 4 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأكد عضو الحكومة على أن هذه الوضعية أفرزت عجزا في ميزان الطاقة الأولية ب 644 ألف طن مكافئ نفط إلى موفى ماي المنقضي، مشيرا إلى العجز الطاقي المتوقع لكامل هذه السنة الذي سيكون في حدود 1 فاصل 93 مليون طن مكافئ نفط.