جدد الامين العام لحزب التيار الشعبي، زهير حمدي، اليوم الثلاثاء، تددعوته للشعب التونسي وقواه الوطنية ونخبه الوطنية الى الخروج بشكل سلمي جماهيري من اجل اسقاط المنظومة السياسية، وعلى رأسها البرلمان، معتبرا ذلك السبيل الوحيد لإنقاذ تونس وفرض التغيير قبل فوات الأوان. واصدر حزب التيار الشعبي، بيانا، اعتبر فيه ان منظومة الحكم سقطت يوم أمس سقوطا أخلاقيا مدويا ، و" لم يبق لها من شرعية سوى تسلط الأمر الواقع الذي تفرضه على الشعب التونسي الذي انهك من سياساتها وعنفها المادي و الرمزي والمعيشي". واعتبر الحزب ،ان ائتلاف الكرامة الذي وصفه بالعصابة، قد " دشن فصلا جديدا من فصول تفجير المجتمع من داخله من خلال التكفير والتناحر داخل البرلمان، وذلك بالتوازي مع حصار مجاميع النائب سعيد الجزيري لمقر الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري" وعبر الحزب عن ادانته للاعتداءات الإجرامية التي تعرض لها عدد من أعضاء الكتلة الديمقراطية من قبل من وصفها كتلة " روابط حماية الثورة" و التي اعتبرها غرفة لإدارة الفوضى في البلاد. كما اعتبر الحزب ان كتلة "ائتلاف الكرامة" هي الغرفة الثانية لكتلة حركة النهضة في البرلمان، واحد أذرعها الإجرامية والمكلفة بالمهام القذرة لإشاعة العنف والتكفير والفوضى وهو البرنامج الوحيد للحركات الاخوانية عبر كل مراحل تاريخها وفي كل الأقطار التي تمكنت منها، حسب نص البيان كما اعتبر الحزب، ما صدر من أحد نواب كتلة " ائتلاف الكرامة" من تكفير للمجتمع التونسي وتحقير وإهانة للمرأة التونسية هو جوهر العقيدة الفاسدة لهذه الجماعات التي عاثت في الأرض فسادا وحولت عشرات الالاف من الشباب التونسي الى وقود لحروب الوكالة عن الاستعمار والصهيونية، حسب نص البيان
