اذا كان هناك مسيّر في تونس يمكن ان تفتخر به حقا الرياضة التونسية هو قطعا السيد عثمان جنيح. فهذا الرجل ما انفك يجزل العطاء لا لجمعيته النجم الساحلي فقط بل كذلك لكرة القدم التونسية. فقد قدم هذا الرجل طوال العشرية الماضية أعمالا وحقق انجازات يحق للجميع الافتخار بها. والاكيد ان المتتبعين لمسيرة النجم تحت قيادة جنيح لاحظوا العمل الدؤوب الذي ما انفك يقوم به هذا الرجل لإعطاء ناديه حجما دوليا أكبر. كما انه ليس من المبالغة في شيء اذا قلنا ان عثمان جنيح أصبح في مرتبة أشهر الشخصيات الرياضية في العالم. وجاء تعيين السيد عثمان جنيح عضوا في فريق عمل تابع للجامعة الدولية لكرة القدم ليؤكد ما يتمتع به النجم الساحلي من اشعاع على النطاق الدولي وما أصبح يحظى به من مكانة مرموقة في المحافظ الدولية. **تتويج شخصي وفي تصريح ل»الشروق» حول هذا التعيين قال السيد عثمان جنيح : «إن انتمائي الى فريق عمل يعني بنشاطات الاندية في مختلف القارات يعد في ذاته شرفا كبيرا في حد ذاته وتتويجا شخصيا وللنجم الساحلي ولكرة القدم التونسية من شأنه ان يدفعنا الى مضاعفة الجهد من أجل تدعيم هذه المكانة». **سمعة وعلاقات رئيس النجم أضاف : «لا شك في ان سمعة النجم الساحلي الطيبة على النطاق الدولي من حيث التعاليم الحضاري والتحلي بالسلوك القويم في مختلف الملاعب الافريقي والعربية عند الفوز والهزيمة لم يزد الآخرين الا احتراما وتقديرا لجمعيتنا ومسؤوليها الرياضيين الذين اضافة الى العمل القاعدي ومواكبة عجلة التطور على مخلتف الأصعدة فقد تم تأمين شبكة علاقات دولية واسعة». وأكيد أن اختيار «الفيفا» على رئيس النجم الساحلي ضمن فريق العمل الذي تم تشكيله يعكس المكانة الهامة التي تحتلها هذه الجمعية في صلب الهياكل الرياضية القارية والاقليمية والدولية وما تتمتع به اطاراته من كفاءات عالية.