كان يا ما كانْ، في غابرِ الأيّامِ و سالفِ العصْرِ و الزمانْ، رجلٌ شهمٌ، من طينة الكرامِ ومعْدَنِ الشُّجْعانْ، يقتحِمُ الأهوالَ رابِطَ الجَأْشِ، ثابِتَ الجنَانْ. يسقي بالعرق أرض الوطن، و بالدم أحيانْ، و جد في طريقه ثعبانْ، يعوق المرورَ و يُرْعِبُ النسوة و يُرَوّعُ الصبيان، دون رهبة تقدَّم، بضربة واحدة، صرع الوحشَ، و غادرَ المكانْ. وراء الأكمَّةِ كان يرقبه ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2021/02/01