من سوق الصفّارين إلى سوق النحاس ، تغيّر الإسم لكن الدّرب الطويل الذي تتجمع فيه دكاكين هذا المكان العريق ظل حافلا بالحنين إلى ذاك الزمن الذي كانت فيه بيوت تونس قاطبة تعجّ بأوان صنعتها أيادي النحّاسين المهرة ، وكان فيه النّحاس أغلى من الفضة. مثل النسّاجين وتجّار الحرير الذين كانوا موجودين ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2021/04/10