أكدت دراسة أعدها المقدم الباكستاني المتقاعد، محمود علي دوراني، حول الأسلحة النووية والاستراتيجية النووية الباكستانية أن نشوب حرب نووية بالصدفة بين باكستان والهند هو من الأمور الواردة. واقترحت الدراسة على الولاياتالمتحدةالأمريكية مساعدة باكستان لتجنب وقوع حرب مع الهند بطريق الصدفة لاسيما وأن باكستان تعاني من حالة عدم الاستقرار واختفاء دولة المؤسسات وهي من الأمور الضرورية الواجب توفرها عند أي دولة نووية. واقترحت الدراسة أيضا إيجاد آلية لحل النزاع بين باكستان والهند وتقوية نظام حظر انتشار الأسلحة والتكنولوجيا النووية. و جاء في الدراسة أن أهداف البرنامج النووي الباكستاني هي، أن يكون رادعا لكافة أنواع العدوان الأجنبي لسيادة باكستان ووحدة أراضيها. وأن يكون رادعا لأعداء باكستان لمنعهم من القيام بعمليات عسكرية تستهدف القضاء على الأسلحة الاستراتيجية, وضمان استقرار منطقة جنوب آسيا. وقد أعدت الدراسة بناء على طلب من معهد (بروكينز) الأمريكي وهو أمر يشير إلى مدى اهتمام واشنطن بالبرنامج النووي الباكستاني.