مع إقرار الحجر الصحي الشامل بداية من صباح يوم الاحد 21 جوان كانت كل المقاهي والمطاعم والحمامات مغلقة لكن الحركة في الشوارع والاسواق اليومية لبيع الخضر والغلال كانت شبه عادية مع تسجيل إنتصاب عدد من الباعة وشاحنات بيع الغلال في عديد شوارع المدينة كما إستغل باعة القهوة خلسة الفرصة للخروج وبيعها لشاربيها الذين إحتلوا عديد الارصفة وتحت أشجار التصفيف حاملين كؤوس القهوة أو الشاي. والواضح أن خرق اجراءات الحجر الصحي الشامل وعدم إلتزام بعض المتهورين بالبروتوكول الصحي سيزيد من تعقد الوضع الوبائي في ولاية القيروان وعلى السلط الامنية تكثيف دورياتها وحملاتها وتسليط العقوبات الردعية على المخالفين للقانون.