أكّد مسؤولون كبار في حركة طالبان الأفغانية، اليوم الثلاثاء 14 سبتمبر 2021، أن خلافاً كبيراً اندلع بين قادة الحركة، بشأن تشكيلة الحكومة الجديدة. وقالوا المسؤولون في تصريح لشبكة ''بي بي سي''، إن مشادة بين المؤسس المشارك للجماعة الملا عبد الغني بردار، وأحد أعضاء مجلس الوزراء، وقعت في القصر الرئاسي في كابل. وكانت هناك تقارير غير مؤكدة عن خلافات داخل قيادة طالبان، منذ اختفاء السيد برادار عن الظهور العام في الأيام الأخيرة. وقال مصدر من طالبان لخدمة "بي بي سي باشتو" إن برادار وخليل الرحمن حقاني - وزير شؤون اللاجئين وشخصية بارزة في شبكة حقاني المتشددة - تبادلا كلمات قوية، بينما تشاجر أتباعهما مع بعضهما البعض في مكان قريب. وقالت المصادر إن المشادة اندلعت لأن برادار، نائب رئيس الوزراء الجديد، غير راضٍ عن تشكيلة الحكومة المؤقتة. وقيل إن الخلاف نابع من الانقسامات حول من يجب أن ينسب إليه الفضل في انتصار طالبان في أفغانستان. وبحسب ما ورد يعتقد بارادار أن التركيز يجب أن ينصب على الدبلوماسية التي يقوم بها أشخاص مثله، بينما يقول أعضاء من جماعة حقاني - التي يديرها أحد كبار شخصيات طالبان - وداعموهم، إن ذلك تحقق من خلال القتال.