وكأنني أسمع صوتا يشقّ ضباب اليوم الكثيف وسراب الغد المخيف يأتيني من كل حدب وصوب ينادي مستغيثا: «يا من رأى لي خبزتي وخبزة أولادي في سوق الكلاب». وأسمع نباحا للكلاب ببولدوغها ، وروتفيلرها ، وسلوقيّها ، برجايّها، وكانيشها، لا يهدأ لحظة في التلفزة والمذياع ، شبَعًا وتخمة. وأرى لها ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2021/10/10