تدعيما للمجهود الوطني لمجابهة فيروس كورونا، شاركت أمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، في موكب تولى خلاله الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي ، بالشراكة مع جمعية "تونسيو الضفتين" وجمعية "القلب على اليد" بفرنسا، تسليم هبات من المعدّات والتجهيزات الطبية والشبه الطبيّة والكمامات متعددة الاستعمال لعدد من الهياكل الاجتماعيّة والتربويّة والصحيّة. وجرى موكب تسليم هذه الهبات بحضور مالك الزاهي، وزير الشؤون الاجتماعية، وفتحي السلاّوتي، وزير التربية، و محمد الخويني، رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، و نجاة الجوادي، المديرة العامة للديوانة، وممثلي الجمعيّات المتبرعة. واطلع الوزراء خلال الموكب، الذي انتظم مساء اليوم الأربعاء 19 جانفي 2022 بالمستودع الرئيسي للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، على جملة الهبات المتمثلة خاصة في أسرّة طبيّة لكبار السنّ ومعدّات وتجهيزات وقائية وشبه طبية وكميّات من الكمّامات متعددة الاستعمالات. وثمّنت أمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، بالمناسبة دعم أبناء تونس بالخارج لدور المسنين و مؤسسات الطفولة، مبينة أن الاهتمام بهذه الفئات هو واجب وطني مشترك بين كل الأطراف. وفي هذا الإطار، تمّ دعم مؤسسة رعاية كبار السن بسوسة ب15 سريرا طبيّا و15 حشايا طبيّة و15 طاولة نوم و15 طاولة أكل و15 كرسيّا و1000 كمامة متعددة الاستعمال وعدد (02) أسرّة أكسيجين. كما ستنتفع مؤسسة رعاية كبار السن بقرمبالية ب5 أسرّة طبيّة و5 حشايا طبيّة و5 طاولات نوم و5 طاولات أكل و5 كراسي و1000 كمامة متعددة الاستعمال وعدد (02) أسرّة أكسيجين. وستشمل هذه المبادرة مراكز رعاية كبار السن بقمرت ومنوبة وباجة ومنزل بورقيبة والكاف وقفصة حيث سينتفع كل مركز بجهازي تكثيف أكسيجين و1000 كمامة متعددة الاستعمال. يُذكر أن القيمة المالية الجملية لهذه الهبات التي سيتم توزيعها على عدد من مراكز رعاية المسنين والمؤسسات ذات الصبغة الاجتماعية والتربوية والتضامنية تُقدر ب 8.574.650 د.