لقاء هام جمع لأول مرة صباح أمس وزير الاقتصاد سمير سعيد بالشريك وممثل المجموعة الاستثمارية النمساوية السيد عثمان الزنايڤي بخصوص مشروع المدينة الاستشفائية بولاية بمنطقة الخبايات من ولاية ڤابس والذي يعد من أضخم المشاريع التي كانت ستقام بالجنوب التونسي ولكنها شهدت تعطلات كثيرة رغم الاستعداد الكبير الذي أظهرته المجموعة الاستثمارية النمساوية وتمسكها باقامة المشروع في تونس وذلك حتى جوان 2021 . السيد عثمان الزنايڤي وصف اللقاء مع وزير الاقتصاد بالايجابي مبديا تفهم الوزير واستعداده للمساعدة وازالة كل التعطيلات ، في الأثناء عبر ممثل المجموعة الاستثمارية النمساوية عن التعطيلات والتعقيدات الكثيرة التي حالت ومنذ سنوات دون الانطلاق في انجاز المشروع الذي تقدر تكلفته ب460 مليون اورو مما يجعله واحدا من أضخم وأكبر المشاريع الاستثمارية في تونس وكان مبرمجا أن يضمن أكثر من 5 الاف موطن شغل بشكل مباشر ويجعل من منطقة الحامة وولاية ڤابس قطبا عالميا في السياحة الاستشفائية بالمياه المعدنية . ويذكر أن المجموعة الاستثمارية النمساوية توصلت بعد مفاوضات الى صياغة أتفاقية استثمار مع حكومة يوسف الشاهد لكن لم يتسن امضائها وتعمدت أطراف وضع العراقيل والتعطيلات مما حرم تونس من مشروع استثماري ضخم ... لقاء ايجابي فهل ينجح في انقاذ المشروع؟