عندما كان "حمارنا الوطني" يمشي على أربع دار الدنيا ووقف له الغرب ووفّاه التبجيل وأعاده إلينا رسولا محملا بجائزة نوبل، يمشي على صفائح من ذهب وفي فمه مخلة من حرير طاشقند مملوءة علفا مركّبا من حنطة أوربا والفول السوداني. وكان ضرطه مسموعا عن بعد لثقل ما في زنبيله من روث ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2022/06/06