* النادي الافريقي : فخري بن عثمان شكري الزعلاني رمزي التوجاني يامن بن زكري حمدي المرزوقي هيكل بن زيد باب توري وسام يحيى (المولهي) أسامة السلامي (الورتاني) درامان تراوري (الميساوي) محمد السليتي. * العهد اللبناني : بلال هاشم باسم حرحر أسامة حيدر عباس كنعان عباس خليفة رياض حبيب أبوبكر با غلام غادر أحمد طراد عصام أيوب أحمد عيتاني. * الحكم : محمد ولد المقبج (موريتاني) بمساعدة عبد العزيز صنل ومهدو جار. لقاء الافريقي والعهد اللبناني دار أمام مدارج شبه خالية إلا نادرا وذلك بسبب برمجة اللقاء في الثانية والنصف في يوم رمضاني وكان من الأفضل برمجتها ليلا. بالاضافة الى أن المنافس لم يظهر في لقاء الذهاب ما يشجع جمهور الأحمر والأبيض لأن التأهل كان شبه مضمون تقريبا بالنسبة الى زملاء السلامي. **الجمهور يحتج على اختيارات سطمبولي ما إن أعلن الحكم عن بداية اللقاء حتى بدأت احتجاجات الجماهير الافريقية التي رأت أن المدرب حافظ على نفس الاختيارات التكتيكية والاعتماد على ثلاثي في محور الدفاع رغم الامكانات المتواضعة للمنافس. مدرب الافريقي كان مصرا على هذه الاختيارات ومصرا على اللعب بطريقة حذرة حتى أمام منافس غير قادر على تجاوز دائرة وسط الميدان. **بن عثمان في إجازة الحارس فخري بن عثمان كان في اجازة خلال الشوط الأول حيث لم يتحصل العهد على أي فرصة وبدا واضحا خلال هذا الشوط أن الافريقي في حصة تدريبية. **دقائق ساخنة * دق. 12: أول عملية هجومية للنادي الافريقي السلامي يتبادل الكرة مع درامان ثم مع السليتي ويسجل الهدف الأول (1 0). * دق. 19: درامان تراوري يراوغ لاعب من الجهة اليسرى ويصوب لكن الحارس يتصدّى. * دق. 32: السلامي يقوم بحركة فنية ويمهد لتراوري لكن الكرة تصطدم بيد أحد المدافعين. السليتي ينفذ ويسجل الهدف الثاني (2 0). * دق. 66 : السليتي يراوغ ويمهد للميساوي ولكن هذا الأخير يصوب خارج المرمى. **السلامي في أوج العطاء لقاء الافريقي أمام العهد اللبناني أظهر الامكانات الحقيقية لأسامة السلامي حيث كان في أفضل حالاته الذهنية والبدنية والفنية وإلى جانب السلامي يامن بن زكري الذي أصبح أفضل مدافع في الفريق وهو الذي كان أساسيا في كل اللقاءات الأخيرة. **لماذا تراجع الآداء الفردي للاعبين؟ باستثناء السلامي وبن زكري وبدرجة أقل توري فإن المستوى الفردي لأغلب لاعبي الافريقي قد تراجع ويعود ذلك الى الاعداد السيئ وعدم الجاهزية على المستوى الذهني والمعنوي. والأكيد أن المردود المتواضع للاعبين سيعرضهم الى انتقادات الجماهير واحتجاجاتهم وهو ما ينعكس سلبا على المعنويات وعلى الأداء بصفة عامة فمن يتحمل المسؤولية؟ ويذكر أن احتجاجات الجماهير تعددت حتى في حالة الترويض الخاطئ أو أي هفوة فنية أخرى. **العناد والواقعية مدرب الافريقي استغنى عن السلامي ودرامان والميساوي غادر بسبب الورقة الحمراء وهكذا أصبح الافريقي يلعب بمهاجم واحد وثلاثة لاعبي وسط لهم نزعة دفاعية و5 مدافعين وكأن فريق باب الجديد كان في مواجهة نادي برشلونة الاسباني. الافريقي أنهى اللقاء ب8 مدافعين والمنافس لم يتمكن من تجاوز منتصف الميدان وسطمبولي أثار التعاليق والحيرة وكأنه تعمد أن يفعل كل ذلك عنادا وتمسكا برأيه رغم الانتقادات. الافريقي قدم مردودا سيئا جدا والمنافس كان ضعيفا جدا وهذه خلاصة المقابلة.