أكد رئيس جمعية الصداقة التونسيةالنمساوية الوزير الأسبق الحبيب عمار اليوم أن عودة عرض أوركسترا فيينا للموسيقى السمفونية إلى مهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية يمثل مؤشرا إيجابيا ويعكس جهدا خاصا من الملحق الثقافي للسفارة مبروك العيوني. وأشار عمار إلى أن هذه العادة توقفت بعد ثورة 2011 إضافة إلى تأثيرات جائحة "كورونا". وأكد عمار لسفيرة النمسابتونس أولا كراوس أن تونس تسير نحو الاستقرار والديمقراطية والأمن، داعيا إياها إلى القيام بمبادرات لتشجيع رجال الأعمال النمساويين على الاستثمار في تونس وتحفيز السياح النمساويين على القدوم إلى تونس للاستمتاع بشواطئها الجميلة وكل المواقع الرائعة فيها من الشمال إلى الجنوب. وأبدت السفيرة النمساوية من جانبها سعادتها بعودة عرض أوركسترا فيينا للموسيقى السمفونية أمام عدد محترم من الجماهير المتعطشة إلى مثل هذه العروض. وتم خلال اللقاء الذي جمع جمعية الصداقة التونسيةالنمساوية وجمعية الصداقة النمساويةالتونسية توقيع عقد تقديم هبة من سفارة النمسا لفائدة قرية الأطفال اس أو أس أكودة. وقد كان من المقرر حضور الرئيس الأسبق محمد الناصر الذي كان له أثر في مهرجان الجم للموسيقى السمفونية غير أن وضعه الصحي لم يسمح بذلك حسب القائمين على هذا اللقاء.